الثورة نت /..
نظم المكتب القانوني للدولة اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.
وفي الفعالية أكد رئيس المكتب القانوني للدولة الدكتور إسماعيل المحاقري أهمية إحياء هذه الذكرى السنوية، لاستذكار تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن والأمة.
وأشار إلى ضرورة ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد والمقاومة التي تستند إلى القوة وامتلاك مقوماتها بما يمكن الأمة من الدفاع عن مقدساتها ومواجهة الأخطار التي تتهددها.
وبين أن أساس المنهج القرآني هو الجهاد في سبيل الله، والذي لا يقتصر على بذل النفس والمال فقط بل يشمل جميع جوانب الحياة.
من جانبه أوضح الناشط الثقافي عبدالباري القرحي، أن الشهادة هي ثمرة من ثمار الجهاد في سبيل الله الذي يعتبر درعا واقيا للأمة من أعدائها الذين يريدون السيطرة عليها وعلى مقدراتها وقرارها.
وشدد على ضرورة التحرك في مسار الشهداء ومواصلة حمل رايتهم بإيمان راسخ وثقة عالية بالله سبحانه وتعالى.
واستعرض مقومات القوة التي وصل إليها اليمن واستطاع من خلالها مقارعة قوى الاستكبار والهيمنة في جميع الجبهات والميادين في البر والبحر والجو.
فيما عبر صالح المنتصر في كلمة أسر الشهداء عن اعتزاز هذه الأسر بما من الله عليها من اختيار فلذات أكبادها للشهادة من أجل غزه وكرامة الشعب والوطن.
وأبدى استعداد الأسر وكافة أبناء الشعب لتقديم المزيد من التضحيات من أجل الدفاع عن العزة والكرامة ومقدرات البلاد ونصرة المظلومين.
وفي ختام الفعالية التي حضرها وكيل قطاع قضايا الدولة القاضي عدنان المحطوري، ورئيس مركز التدريب القانوني الدكتور محمد الزبيري، تم تكريم أسر الشهداء من منتسبي المكتب القانوني للدولة.
