الثورة نت /..
خرجت قبائل مديرية خمر بمحافظة عمران اليوم وقفة قبلية مسلحة وفاءً للشهداء والتأكيد على الجهوزية لمواجهة أي تهديدات ومباركة الإنجاز الأمني النوعي في عملية “ومكرُ أولئكَ هو يبور”.
وفي الوقفة أكد محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان الثبات على الموقف الإيماني والأخلاقي المساند لقضايا الأمة والوفاء للشهداء والاستمرار في التعبئة والجهوزية العالية استعداداً لأي جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني.
وأشار إلى أهمية الثبات على الموقف مع فلسطين وغزة حتى تحقيق النصر المبين على قوى الهيمنة والاستكبار العالمي وأذنابها في المنطقة.
إلى ذلك افتتح محافظ عمران جعمان، معرض صور شهداء مديرية خمر والذي تضمن صور الشهداء من أبناء المديرية إضافة إلى صور الشهداء القادة.
كما زار المحافظ جعمان ومعه مدير المديرية وائل أبوحلفة، روضة الشهداء في المديرية، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم.
وأكدا المضي على درب الشهداء في مواجهة مؤامرات الأعداء وإفشال مخططاتهم وفاءً لما قدموه من تضحيات في سبيل الله والوطن.
وأوضح المحافظ جعمان، أن إحياء ذكرى الشهيد، يجسّد قيم الصمود والإباء، ويعزز في النفوس معاني التضحية والفداء، لافتًا إلى أن الشهداء قدّموا أعظم صور البذل والعطاء، وكانوا القدوة في الدفاع عن الدين والوطن والحرية.
وفي ذات السياق، افتتح وكيل أول المحافظة عبدالعزيز ابو خرفشة ومسؤول قطاع التربية بالمحافظة زيد رطاس، ومدير مديرية جبل عيال يزيد سمير الضياني، اليوم معرض صور شهداء المديرية والذي ضم لوحات وصوراً ومجسمات توثق بطولات وتضحيات الشهداء.
وأكد الوكيل أبوخرفشة ورطاس والضياني، أن تضحيات الشهداء تمثل نبراسًا للأجيال في مسيرة العزة والكرامة.
إلى ذلك نظّمت إدارة أمن المحافظة، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار “تضحيات الشهداء أثمرت عزاً ونصراً وقوة”.
وفي الفعالية بحضور قيادات أمنية، أكد مدير أمن المحافظة العميد نايف أبوخرفشة، أن رجال الأمن سيظلون أوفياء لدماء الشهداء، ماضون على دربهم في أداء واجبهم الديني والوطني.
وأشار إلى أن منتسبي الأمن بالمحافظة، يستلهمون من تضحيات الشهداء الدروس في الإخلاص والتفاني لخدمة الوطن والمواطن.
وشدد العميد أبو خرفشة، على ضرورة الوفاء لدماء الشهداء بتعزيز العمل الأمني لخدمة المجتمع والحفاظ على الأمن والاستقرار والضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن وسيادة الوطن وإقلاق السكينة العامة.
تخللت الفعالية، كلمات وقصيدة شعرية معبرة عن عظمة الشهادة ومكانة الشهداء.
كما نظمت مدرسة شهيد القرآن، فعالية خطابية تطرقت فقرات الفعالية إلى دلالات إحياء ذكرى الشهيد في تجسيد عظمة الشهادة ومكانة الشهداء والوفاء لما قدموه من تضحيات في سبيل الحق والذود عن الأمة.
وأشارت إلى أهمية استذكار مآثر الشهداء وسيرهم العطرة وما بذلوه من عطاء وتضحيات، في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض.
وشهدت مديرية ريدة فعالية خطابية وافتتاح معرض صور الشهداء وزيارة روضة الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الوطن الذين سطروا الملاحم البطولية في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
عقب ذلك تم زيارة عدد من أسر الشهداء، للتأكيد على العهد بالوفاء للشهداء والسير على دربهم في مواجهة التحديات
وفي مدينة ثلا، نظمت فَعَالِيَّةً خطابية وافتتاح معرض وزيارة روشة الشهداء.
وأكدت فقرات وكلمات الفعالية، أن ذكرى الشهيد، محطة مهمة للتزود من شجاعة وتضحيات الشهداء في مواجهة الأعداء ونصرة المستضعفين.
وبمديرية حوث، نظّمت فعالية بذكرى سنوية الشهيد، وتم افتتاح معرض صور الشهداء.
وأكدت كلمات الفعالية، ضرورة أن تكون ذكرى الشهيد دافعاً لمواصلة طريق الصمود والعطاء، وبذل الجهود في كل ميادين العمل والجهاد والاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم.
وافتتح بمديريات حبور ظليمة وسفيان وبكيل السواد والسود، معارض صور الشهداء وتم زيارات روضات الشهداء، وقراءة الفاتحة على أرواحهم.
وأُقيمت بمديريتي السود وبكيل السواد وقفتان، للتأكيد على ثبات الموقف الداعم والمساند للقضية الفلسطينية والمجاهدين في غزة.
وأشار المشاركون في الوقفتين، إلى الجهوزية والاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار “أمريكا وإسرائيل”، وأدواتها واستمرار التعبئة والتصدي لمخططات الأعداء.
وجددّوا العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالمضي على النهج الجهادي ومواجهة أي تصعيد من قبل العدو الصهيوني، الأمريكي وأدواته ومرتزقته.

