الثورة نت /..
أدان مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، اليوم السبت، اعتداء مجموعة من المستوطنين على عدد من الصحفيين الفلسطينيين أثناء تغطيتهم فعالية قطف الزيتون في بلدة بيتا جنوب نابلس المحتلة.
وشدد المركز في بيان، على أن “استهداف الصحفيين يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وللبروتوكولات ذات الصلة من اتفاقيات جنيف، التي تكفِل حماية الصحفيين أثناء النزاعات وتعتبرهم مدنيين لا يجوز المساس بهم”.
وأعتبر أن هذا الاعتداء هو “أحدث الهجمات التي تستهدف الطواقم الإعلامية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط استمرار الصمت الدولي”.
وأوضح المركز أن “الصحفيين المصابين هم: رنين صوافطة، محمد الأطرش، لؤي سعيد، نائل بويطل، وناصر اشتية” مشيرًا إلى أنهم تعرّضوا للضرب المبرّح بالحجارة والعصي من قبل المستوطنين أثناء أداء عملهم الصحفي.
وأكدَّ المركز أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الهجمات الممنهجة التي تشنّها جماعات المستوطنين الصهاينة ضد الصحفيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بهدف ترهيبهم ومنعهم من توثيق انتهاكات العدو الإسرائيلي بحق المزارعين والمدنيين.
وأضاف أن الصمت الدولي على جرائم العدو الإسرائيلي ومستوطنيه شجّعَ على تصاعد الاعتداءات ضد الطواقم الإعلامية، مطالباً بتدخل عاجل من الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان لضمان حماية الصحفيين ومحاسبة المعتدين.
ودعا المركز المنظمات الدولية المعنية بحرية الصحافة، مثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومراسلون بلا حدود، إلى فتح تحقيق دولي في الحادثة وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب.
كما طالب مركز بإرسال بعثات مراقبة دولية إلى الضفة الغربية المحتلة لمتابعة الانتهاكات المتكررة ضد الصحفيين، وضمان حرية العمل الإعلامي بعيدًا عن الترهيب والاعتداءات.
