الثورة نت /..
أحيت وزارة الخارجية والمغتربين الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ بفعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من منتسبي الوزارة.
وفي الفعالية، أوضح عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد النعيمي، أن منهج القرآن هو منهج كل المسلمين ولن تنهض الأمة بين الأمم إلا به ويجب تجسيده سلوكاً وعملاً ورسالة.
وتطرق إلى موقف اليمن المشرف المساند لغزة بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، مشيراً إلى أن اليمن قدم لغزة بقدر ما يستطيع وكان موقفه مشرفاً وعظيماً.
من جانبه، عبر وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير نبيل الغولي، عن الفخر والاعتزاز بتقديم الوزارة ثلة من الشهداء على رأسهم الوزير جمال عامر، الذي استشهد في أشرف المعارك “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجدد التأكيد على حرص الجمهورية اليمنية على تحقيق السلام، وضرورة المضي دون إبطاء في تنفيذ خارطة الطريق التي تم التوصل إليها مع السعودية وفي المقدمة الاستحقاقات الإنسانية من دفع للمرتبات وفتح لمطار صنعاء وغيرها.
فيما تطرق مستشار رئيس جامعة صنعاء عبد السلام المتميز، إلى واقع الأمة الاسلامية حيث أقدم العدو الإسرائيلي على ارتكاب أبشع الجرائم في غزة على مدى سنتين في ظل صمت مطبق من قبل الأمة.
وقال “إن السبب الرئيسي لهذا التخاذل هو الخوف من الأعداء، والعلاج لذلك هو حمل ثقافة الشهادة، حيث أن الأمة بحاجة لهذه الثقافة بعد أن ضُربت في وعيها ومفاهيمها”.
بدوره قال أسامة جمال عامر في كلمة أسر الشهداء، إن والده الشهيد “تحمل مسؤولية قيادة الجبهة الدبلوماسية في مواجهة العدوان، كما كان نموذجاً للقائد الذي حول المسؤولية الإدارية إلى جبهة جهادية صلبة”.
وأكد أن دماء الشهداء لن تزيد الشعب اليمني إلا عزماً وتصميماً على تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها.
تخللت الفعالية التي حضرها وكلاء الوزارة ورؤساء الدوائر ومدراء العموم والموظفون فقرات متنوعة، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي الوزارة.


