الثورة نت/..
أحيت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها، اليوم، فعالية الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.
وفي الفعالية أشار وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، إلى أن إحياء هذه المناسبة تجسيدا لعظمة الشهادة ومكانة الشهداء والوفاء لما قدموه من تضحيات في سبيل الحق والذود عن الأمة، معتبرا حالة العزة والكرامة التي يعيشها الشعب اليمني اليوم هو بفضل تضحيات الشهداء الذين بذلوا دمائهم في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
ولفت إلى أن هذه المناسبة ليست ذكرى عابرة ولكنها محطة ايمانية ووطنية لتجدد العهد والوفاء لأولئك الذين رحلوا بأجسادهم وبقوا بأرواحهم تضيء طريق الكرامة والصمود.
وأكد الوزير الأمير، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستذكار مواقف الشهداء ومآثرهم والسير على دربهم في البذل والعطاء والإخلاص وإتقان العمل ومراعاة الله في كل الأعمال، واستشعار روح المسؤولية الملقاة على عاتق الجميع في الاهتمام بأسر الشهداء ورعايتهم.
وتطرق إلى أن العدو كلما أمعن في استهداف الشعب اليمني ورجاله الأوفياء كلما زادهم ذلك إصرارا وعزيمة دفاعا عن المواقف الثابتة لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعا عن الدين والوطن ومقدسات الأمة.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير النفط والمعادن محمد النجار ووكيل الوزارة المساعد لشؤون المعادن الدكتور يحيى الأعجم، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة، أكد عضو مجلس الشورى جبري إبراهيم، أهمية استلهام العزم وروح التضحية والفداء والموقف الثابت والقيم والمبادئ العظيمة التي ضحى من أجلها الشهداء.
ولفت إلى مكانة الشهادة وأثرها وعطائها وما يكتبه الله لعباده المستضعفين في جهادهم وصبرهم وتضحياتهم وصمودهم وتوكلهم عليه وثقتهم به وتمسكهم بالموقف الحق، مبينا أن الشهادة في سبيل الله هي تضحية بتوفيق من الله سبحانه وتعالى في موقف الحق وفي إطار قضية عادلة تستحق التضحية.
وحث على تعزيز ثقافة الجهاد والاستشهاد لما لها من أثر في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وإفشال مخططات الأعداء.
بدوره أشار عبدالوهاب مطهر في كلمته عن أسر الشهداء، إلى ما تمثله هذه الذكرى من أهمية للتعريف بالتضحيات التي قدمها الشهداء في الدفاع عن الوطن وسيادته.
وأكد أهمية إحياء هذه المناسبة التي تجسد عظمة الشهادة ومكانة الشهداء والوفاء لما قدموه من تضحيات في سبيل الحق والذود عن الأمة، مبينا أن تضحيات الشهداء أثمرت اليوم في المواقف العظيمة للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى دلالات إحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد في نفوس المجتمع وترسيخ مبادئ العزة في مواجهة قوى الغزو والاحتلال حتى تحقيق النصر.
تخلل الفعالية، قصائد وفقرات معبرة، وتكريم أسر الشهداء.
