مكتبا المالية والضرائب في البيضاء يحييان ذكرى سنوية الشهيد

 

الثورة نت/محمد المشخر

نظمت مكاتب المالية والضرائب والوحدة التنفيذية لضريبة مبيعات القات بمحافظة البيضاء،اليوم،فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ،تحت شعار”لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون”

وخلال الفعالية،أوضح محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس،أن إحياء هذه المناسبة يأتي تجسيدا للوفاء والعرفان لمن بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وكرامته،في مواجهة العدوان والحصار المفروض على اليمن منذ اكثر من عقد .

وأشار المحافظ إدريس،إلى أن الذكرى السنوية للشهيد ليست مجرد فعالية رمزية،بل هي محطة إيمانية وثقافية للتزود بقيم الشجاعة والإخلاص،واستلهام معاني الصمود والتضحية من سيرة أولئك الأبطال الذين قدموا دماءهم ليحيا الوطن عزيزا مستقلا.
و أضاف أن الشهداء يمثلون النموذج الأسمى للعطاء و الإيثار،وأن إحياء ذكراهم هو وفاء لدمائهم الزكية وتأكيد على المضي في طريق التحرر والاستقلال،رغم كل التحديات والمؤامرات التي تستهدف اليمن أرضا و إنسانا.
ولفت إلى أن هذه المناسبة تتزامن هذا العام مع المواقف البطولية المشرفة لليمن قيادة وشعبا في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم،من خلال المواقف الصلبة والعمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب،دعما و إسنادا للمقاومة في غزة ضد العدوان الإسرائيلي.
وفي الفعالية بحضور وكلاء المحافظة صالح المنصوري ومحمد الحميقاني وناصر العجي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة،أكد مدير عام مكتب الضرائب بالمحافظة حافظ علي الكبسي،أن ذكرى الشهيد تمثل تجسيدا لمعاني الإيمان والكرامة التي تربى عليها أبناء اليمن،،مشيرا إلى أن الشهداء قدموا أروع صور البطولة والفداء في ميادين العزة والشرف.
وقال إن تضحيات الشهداء ستظل وسام شرف على صدر كل يمني حر،ومصدر إلهام للأجيال القادمة للسير على نهج الصمود والمقاومة حتى يتحقق النصر الكامل على قوى العدوان والوصاية.
وأوضح الكبسي،أن إقامة هذه الفعالية وغيرها من الفعاليات التي  تأتي للتأكيد على أن الشعب اليمني ماض بثبات في معركة الدفاع عن الأرض والعقيدة،ولن يفرط في دماء شهدائنا مهما كلف الأمر من تضحيات،مشددا على ضرورة تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية إحياء هذه الذكرى وغرس ثقافة التضحية والوفاء في نفوس الشباب والناشئة.
من جانبه،أشارا رئيس لجنة التحشيد والتعبئة المركزية الشيخ صالح الخولاني،ونائب رئيس المجلس الشافعي الشيخ رضوان المحيا،في كلمة العلماء،أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو عهد ووفاء وتجديد للعهد مع الله والقيادة الثورية بالسير على درب الشهداء، ومواصلة نهجهم في مواجهة قوى الطغيان والهيمنة.
وأشار الخولاني و المحيا،إلى أن الشهداء هم مدرسة للأمة في الصبر والإيمان والثبات،داعيا إلى تعزيز المسارات التربوية والثقافية والإعلامية لتخليد بطولاتهم وتوعية المجتمع بقدسية تضحياتهم وعظمة مواقفهم.
وأضافا أن على الجميع مسؤولية كبيرة في رعاية أسر الشهداء وتقدير تضحياتهم،والعمل على استلهام الدروس من مسيرتهم الجهادية في مواجهة العدوان، باعتبارهم رموز العزة والكرامة،و سياج الوطن الذي حمى الأرض والعرض من أطماع الأعداء.
بدوره،أشار الشيخ علي المطري،في كلمة اللجنة المركزية للحشد والتعبئة وطه القربي في كلمة الخطباء والمرشدين،إلى أن إحياء ذكرى الشهيد هو تجديد لمعاني الإيمان والتضحية التي جسدها الشهداء في حياتهم،مؤكدين أن مكانتهم العظيمة عند الله تستوجب الاقتداء بسيرتهم، ورعاية أسرهم وفاء لتضحياتهم الجليلة.
وأوضح المطري و القربي،أن العزة والكرامة التي يعيشها الشعب اليمني اليوم هي ثمرة دماء الشهداء الزكية،مشيدين بمواقف اليمنيين الثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية للشاعر سليمان الحميقاني وانشودة عبرت عن عظمة الشهداء ومكانتهم في وجدان الأمة.

قد يعجبك ايضا