الثورة نت /..
ناقش رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، علي تيسير، اليوم، مع الفريقَ المعنيَّ بالعدالة التصالحية المنبثق عن اللجنة الفنية لعدالة الأطفال في “تماسٍّ مع القانون” والمشكلة من عدد من الوزارات والجهات، برئاسة آمال الرياشي، سبل تخفيف العبء على مراكز الاحتجاز والنيابات والمحاكم.
وتطرق اللقاء بحضور عضوي اللجنة الفنية رامي اليوسفي وعبده الحرازي، إلى مستوى تفعيل دور الشخصيات المؤثرة في المجتمع ضمن برنامج العدالة التصالحية، ودعم الجانب القضائي وتسريع حل القضايا المرتبطة بالأحداث والأطفال.
وفي اللقاء أكد رئيس الهيئة، أهمية تعزيز برامج العدالة التصالحية لحماية حقوق الأطفال والفئات الضعيفة، ومنهم الأطفال المصاحبون لأمهاتهم في الإصلاحيات المركزية وذوو الإعاقة، بما يحقق المصلحة الفضلى للطفل من منطلقات القيم الدينية والإنسانية، والقوانين الوطنية، والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الجمهورية اليمنية.
وأشار إلى أن تلك الجهود تأتي تماشياً مع موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في تأصيل مبادئ المسيرة القرآنية الهادفة إلى إصلاح المجتمع والنهوض بالإنسان اليمني في مختلف المجالات الحقوقية والإنسانية.
