الثورة نت/ محمد المشخر
نظم أبناء مربع الكويت في مدينة البيضاء بالتنسيق مع التعبئة العامة، اليوم، وقفة مسلحة تجديدا للعهد بالوفاء لكل الشهداء، واستمراراً في التعبئة والجهوزية العالية، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ، وتحت شعار (الشهداء هم صناع النصر الحياة في كل عصر).
وأعلن المشاركون في الوقفة بحضور محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكيلا المحافظة عبدالله الجمالي وصالح المنصوري ومدير مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبئة عامة وأمنية ومشائخ وأعيان ووجهاء وشخصيات اجتماعية، البراءة من العملاء والخونة وتجريم كل أشكال الخيانة والعمالة.
وأكدوا الثبات على الموقف الجهادي الراسخ في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وجدد أبناء مدينة البيضاء، الوفاء لدماء الشهداء والثبات على الموقف واستمرار التعبئة والجهوزية لمواجهة أي تحركات من قبل الأعداء والعملاء والمرتزقة.
وأكد أبناء محافظة البيضاء، عدم تخليهم عن أشرف وأعظم المواقف التي وفقهم الله لها، وأنهم لن يختاروا المهانة بديلاً عن الكرامة والذلة بديلاً عن العزة.
وجدد المشاركون، التأكيد على الاستمرار في خط الجهاد والتضحية، استجابة لأمر الله سبحانه وتعالى وابتغاء لمرضاته، حتى تحقيق النصر.
ونوه المحتشدون بأهمية تجديد العهد للشهداء باستمرار الثبات والسير على نهجهم والجهاد في سبيل الله، مشيرين إلى أن أبناء وقبائل محافظة البيضاء متلهفين لتوجيهات القائد العلم لمقاتلة العدو وجها لوجه برا وبحرا وجوا دفاعاً عن الدين والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وفي الوقفة أعلن المحافظ إدريس، بإسم أبناء مديريات محافظة البيضاء الجهوزية العالية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن، واستعدادهم لأي جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي، وأدواتهما وعملائهما في المنطقة.
وأشار إلى الثبات على الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، مؤكدأ أن أبناء وأعيان ووجهاء مدينة البيضاء، على العهد والوفاء للقائد الجهادي الشهيد الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري، وكافة شهداء اليمن وفلسطين، مؤكدا أن أبناء وقبائل محافظة البيضاء مستمرين في أنشطة التعبئة وحاضرين للدفاع عن الوطن وتنفيذ خيارات قائد الثورة في هذه المعركة المصيرية.
وبارك بيان صادر عن الوقفة الذي تلاه أمام جامع الرسول الاعظم السقاف أحمد السقاف، صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني في فلسطين وكل المنطقة، وأرغمه على وقف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى.
ونوه البيان، بالموقف العظيم والمشرف للشعب اليمني، الذي لا مثيل له في نصرة الفلسطيني، الذي ما كان لولا توفيق الله وهدايته وعونه ورعايته لشعبنا.
و عاهد البيان، كل الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الشهيد الجهادي محمد الغماري، بالثبات على نفس الطريق الذي ساروا عليه، وعدم التراجع أو التنازل أو التخلف، حتى النصر أو الشهادة، داعياً جميع أبناء القبائل للتوجه إلى مراكز التعبئة العامة للتدريب والتأهيل العسكري بالمحافظة.
وخاطب البيان، الخونة والعملاء قائلا: “قبائل اليمن منكم براء فلا أنتم منا ولا نحن منكم، فقبائل اليمن أشرف وأعز وأرقى و أطهر من أن تبيع نفسها لليهود الصهاينة وأدواتهم، وأن تتخلى عن أعظم وأشرف وسام قلدها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حينما قال(الإيمان يمان والحكمة يمانية).
وحذر البيان، كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمة للأعداء من الصهاينة وأذنابهم.
وجدد البيان، التأكيد على أن جميع القبائل ستكون إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن ووحدة الصف واستقرار الوطن، داعياً الجهات المعنية إلى اتخاذ أقصى العقوبات ضد كل من تورط في العمالة والخيانة، والمساس بالأمن والاستقرار.

