الثورة نت/..
خضعت المقاتلة الصينية J-36 (جيان-36)، المصنّفة من قِبل الخبراء ضمن الجيل السادس، لسلسلة تعديلات تصميمية ضرورية أثناء التجارب.
ونقلت قناة “China Army” على تلغرام أن النموذج الجوي من المقاتلة J-36 (جيان-36)، الذي شوهد في السماء قبل أشهر، ظهر الآن بتعديلات واضحة في تصميم فتحات المأخذ الهوائي، وتركيبة الفوهتين الخلفيتين، وهياكل معدلة لعجلات الهبوط.
وقد أجرت الطائرة المطورة أول رحلة جوية في نهاية ديسمبر الماضي، وتدل الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على استمرار العمل المكثف على تطويرها تمهيدا لاعتمادها في الخدمة قريبا.
وأضافت وسائل الإعلام الصينية أن اختبارات أرضية بدأت أيضا على نموذج أولي من طائرة التدريب القتالية JL-10 (جياوليان-10)، الذي ظهر مزوَّدا بدعامتين عموديتين للذيل بدلا من الدعامة الواحدة في النسخة الأصلية L-15، والتي دخلت الخدمة بالفعل وبدأ تصديرها إلى دول أخرى.
المواصفات العامة لطائرة التدريب القتالة المطورة JL-10:
الصانع: شركة هونغدو للطائرات (AVIC Hongdu).
الدور الأساسي: طائرة تدريب متقدمة وطائرة هجوم خفيف.
طاقم الطائرة: مقعدان (طالب ومدرب).
التصميم: ذات هيكل متوسط، ذات أجنحة مثبتة عاليا مع “جنيحات أمامية” تحسين المناورة.
الذيل: النموذج المطوّر (JL-10) يتميز بذيل مزدوج عمودي (مثل المقاتلات الحديثة) بدلا من الذيل العمودي المفرد في النموذج الأولي L-15.
المواصفات التقنية والأداء :
الطول: حوالي 12.27 م.
باع الجناح: حوالي 9.48 م.
الارتفاع: حوالي 4.81 م.
الوزن الأقصى للإقلاع: حوالي 9,500 كغ.
المحركات: محركان توربينيان من نوع AI-222K-25F أو البديل الصيني WS-17. وهذا يمنحها قدرة الإقلاع والهبوط عموديا أو على مسافات قصيرة (STOL).
السرعة القصوى: ماخ 1.4 (حوالي 1,700 كم/ساعة).
السقف العملي: حوالي 16,000 متر.
معدل التسلق: ~ 200 متر/ثانية (أداء استثنائي).
الحمولة الخارجية: تصل إلى 3000 كغم على 9 نقاط تعليق.
الأنظمة الإلكترونية والرادار:
الرادار: رادار مصفوفي مسح إلكتروني نشط (AESA) يعطي الطائرة قدرات متقدمة في اكتشاف وتتبع الأهداف جو-جو وجو-أرض.
قمرة القيادة: قمرة “زجاجية” بالكامل مع شاشات متعددة كبيرة الحجم (MFD) ونظام “اليدان على Stick and Throttle” (HOTAS).
نظام التدريب: يمكنها محاكاة أنظمة وتهديدات متنوعة، مما يجعلها منصة تدريب شاملة للطيارين قبل انتقالهم إلى طائرات مقاتلة مثل J-10 وJ-16 وJ-20.
التسليح:
الطائرة قادرة على حمل مجموعة واسعة من الأسلحة، مما يمكنها من أداء مهام هجومية خفيفة:
مدفع رشاش خارجي (عادة عيار 23 ملم).
صواريخ جو-جو: قصيرة ومتوسطة المدى (مثل PL-5, PL-9, PL-12).
صواريخ جو-أرض: موجهة بالليزر، وصواريخ مضادة للدروع.
قنابل ذكية: قنابل موجهة (بأنظمة GPS/ليزر).٦
خزانات وقود إضافية لتمديد مدى الطيران.
وتُعد JL-10 واحدة من أكثر طائرات التدريب المتقدم تطورا في العالم. وتصميمها الديناميكي الهوائي، ومحركاتها القوية مع الحارق اللاحق، وأنظمة الرادار والإلكترونيات المتطورة، وقدرتها التسليحية المتنوعة، لا تؤهلها لتدريب طياري الجيل الخامس من المقاتلات، فحسب بل وتجعلها سلاحا فعالا في ساحة المعركة كطائرة هجوم خفيف. والتطوير المستمر (مثل تغيير تصميم الذيل) يدل على سعي الصين الدائم لتحسين أدائها وقدراتها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
 
  
		       
		  
		  
  
		  
			 
						 
