الثورة نت /..
أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين ،بأن الأسير القائد بهيج محمد محمود بدر (50 عامًا) من بلدة بيت لقيا غرب رام الله، والمحكوم بالسجن المؤبد 18 مرة، يواجه أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة في سجن جانوت، في ظل استمرار سياسة التجويع والتنكيل والعزل التام التي تفرضها إدارة السجون بحق الأسرى ذوي الأحكام العالية.
و أكد المكتب في تصريحات،اليوم الخميس، أن الأسير بدر فقد جزءًا كبيرًا من وزنه نتيجة الحرمان من الطعام والعلاج، فيما يعاني من آلام جسدية مزمنة وسط إهمال طبي متعمد وحرمان من زيارة المحامين منذ أشهر طويلة.
وأضاف أن الأسير بدر لا يعلم حتى الآن أن شقيقه الأسير المحرر باهر بدر نال حريته ضمن صفقة طوفان الأحرار الثالثة، بسبب عزله الكامل وانقطاع أخباره عن عائلته منذ اندلاع الحرب على غزة.
وأشار المكتب إلى أن إدارة السجون تعتدي عليه أثناء نقله للزيارات، ما دفعه إلى طلب وقفها لتجنّب التعذيب والإهانات المتكررة، مؤكدًا أن حالته تمثل نموذجًا لمعاناة الأسرى القدامى وأصحاب المؤبدات.
وحمل مكتب إعلام الأسرى سلطات العدو المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير بهيج بدر، داعيا المؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل العاجل لوقف الجرائم الممنهجة ضد الأسرى.
