وقفة قبلية مسلحة في القبيطة تأكيدا على الثبات والبراءة من الخونة والعملاء

الثورة نت /..

شهدت مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، وقفة قبلية حاشدة مسلحة، تأكيدا على الثبات والاستمرار في الإعداد ورفع الجاهزية لمواجهة العدوان، والبراءة من الخونة والعملاء.

وأكد المشاركون في الوقفة، التي حضرها مسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي، ومسؤول الإرشاد بالمحافظة علي الكرار ومدير المديرية وحيد الخضر، ومسؤول التعبئة نبيل عبدالله محمد ، أن هذا الحشد يمثل موقفاً جهادياً متكاملاً يسعى لإعلاء كلمة الله.

وشددوا على المبدأ الثابت والراسخ لأبناء اليمن في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية.. مؤكدين أن هذا الموقف لن يتزحزح مهما بلغت التضحيات الجسام.. مباركاً الصمود الأسطوري في غزة وتجديدا للعهد.

وبارك بيان صادر عن الوقفة، صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال ورباطهم الذي أرغم العدو الصهيوني على وقف عدوانه الغاشم على قطاع غزة.. منوها بموقف شعب الإيمان والحكمة المبدئي والتاريخي المشرف في نصرة غزة.

وجدد البيان العهد والولاء للشهيد القائد الغماري، مؤكداً أن أبناء القبيطة على دربه سائرون، ولن يتراجعوا أو يتبدلوا حتى يتحقق النصر المؤزر أو ينالوا شرف الشهادة.

ووجه البيان رسالة قوية مفادها الثبات إلى جانب إخوانهم في فلسطين.. مؤكداً الالتزام بالعهد والوقوف معهم وإلى جانبهم.

وأكد الجاهزية والاستعداد التام، واضعين الٱنفس رهن إشارة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، للتصعيد بالصواريخ والطائرات المسيرة، والانخراط في التعبئة الشاملة في كل الميادين حتى يتحقق النصر.

وأعلن بيان الوقفة البراءة التامة أمام الله ورسوله والأمة من كل من ارتضى لنفسه خيانة وطنه وأمته، وباع كرامته بثمن بخس لصالح أعداء الأمة من الصهاينة والمجرمين.

كما أكد أن قبائل اليمن، هي أطهر وأعز من أن تدنس تاريخها المجيد بالعمالة لأعداء الله.. محذرا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن أو محاولة شق الصف الداخلي خدمة لأجندات العدو.

وأشار البيان إلى أن أبناء القبيطة سيكونون السد المنيع إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية للحفاظ على وحدة الصف واستقرار البلاد.. مطالبا الجهات المختصة إلى إنزال أقصى العقوبات الرادعة بحق كل من يتورط في جرائم الخيانة والعمالة.

ولفت إلى أن هذه الوقفات رسالة واضحة وقوية بأن الجبهة الداخلية متماسكة وقوية، وأن أبناء اليمن سيظلون أوفياء لمبادئهم وقيمهم، مدافعين عن دينهم ووطنهم وكرامة أمتهم.