وقفتان مسلحتان في البيضاء وفاءً لتضحيات الشهداء والثبات على الموقف

الثورة نت/محمد المشخر

أكد أبناء وقبائل مديريتي الصومعة وذي ناعم في محافظة البيضاء، الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي خيارات تتطلبها المرحلة والتصدي لمخططات قوى الاستكبار العالمي وأدواتها وعملائها.

وجددّ أبناء وقبائل مديريتي الصومعة وذي ناعم في وقفتين قبليتين مسلحتين اليوم الوفاء لدماء الشهداء والثبات على الموقف واستمرار التعبئة والجهوزية لمواجهة أي تحركات من قبل الأعداء والعملاء والمرتزقة، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1447هـ ، وتحت شعار (الشهداء هم صناع النصر الحياة في كل عصر).

وفي الوقفتين التي حضرهما مدير مديرية الصومعة أبو حاتم محسن الخولاني ومدراء فروع المكاتب التنفيذية  ومشايخ ووجهاء المديريتين، أعلن أبناء وقبائل مديريتي الصومعة وذي ناعم، والجهوزية العالية لمواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف اليمن، واستعدادهم لأي جولة من جولات الصرع مع العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي، وأدواتهما وعملائهما في المنطقة.

وأشاروا إلى الثبات على الموقف الإيماني المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، مؤكدين قبائل مديريتي الصومعة وذي ناعم، على العهد والوفاء للقائد الجهادي الشهيد الفريق الركن محمد عبدالكريم الغماري، وكافة شهداء اليمن وفلسطين.

وأعلنوا البراءة من العملاء والخونة وتجريم كافة أشكال الخيانة والعمالة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، مشيرين إلى أبناء وقبائل مديريتي الصومعة وذي ناعم، مؤكدين الاستمرار في أنشطة التعبئة وحاضرين للدفاع عن الوطن وتنفيذ خيارات قائد الثورة في هذه المعركة المصيرية.

وبارك بيانا الوقفة للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، الصمود الأسطوري التاريخي الذي أفشل مخططات العدو الصهيوني في فلسطين وكل المنطقة، وأرغمه على وقف العدوان على غزة والقبول بصفقة تبادل الأسرى.

كما بارك للشعب اليمني موقفه المشرف الذي لا مثيل له في الدنيا في نصرة شعب الفلسطيني، الذي ما كان لولا توفيق الله وهدايته وعونه ورعايته، مؤكدين العهد لكل الشهداء العظماء وفي مقدمتهم الشهيد القائد الجهادي محمد الغماري بالثبات على ذات الطريق الذي سار عليه ولا تراجع ولا تبدّل في المواقف.

وخاطب، الأشقاء في فلسطين بالقول “نجددّ ما قلناه منذ اليوم الأول على مدى عامين بأننا معكم وإلى جانبكم، وما زلنا نرقب ونرصد، ونحن جاهزون رهن إشارة قائدنا الذي أصبح رمزاً وفخراً لكل الأمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لأي تصعيد أو جولة قادمة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني، بصواريخنا ومسيراتنا وبالتعبئة والمسيرات والأنشطة والفعاليات وبالدعم بكل ما نستطيع في كل المجالات، حتى النصر”.

وأعلن البيانان، البراءة من كل من ارتضى لنفسه خيانة الوطن والأمة وباع كرامته بثمن بخس لصالح أعداء الأمة من الصهاينة والمجرمين، مبينًا أن قبائل اليمن، التي شرفها رسول الله بقوله :”الإيمان يمان والحكمة يمانية”، أطهر من أن تدنس تاريخها بالعمالة لأعداء الله.

وحذّر البيانان، بشكل قاطع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن أو محاولة شق الصف الداخلي خدمة لأجندة العدو، داعيًا الجهات المختصة إلى إنزال أقسى العقوبات بحق كل من يتورط في جرائم الخيانة والعمالة.

قد يعجبك ايضا