نقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية ، اليوم الخميس ، عن مسئولين لم تسمهم أن المفوضية الأوروبية تعمل على تطوير خطة مع الحكومات الأعضاء وحلف الناتو لنشر المعدات العسكرية في حالة نشوب صراع مع روسيا.
وكتبت الصحيفة: “تعمل المفوضية الأوروبية مع الحكومات الوطنية وحلف الناتو لتنسيق الاستخدام المشترك للشاحنات وعربات السكك الحديدية والعبارات القادرة على نقل الدبابات والمدفعية الثقيلة عبر القارة في حالة الحرب”.
وقال مسؤولون: إن إحدى الأفكار المطروحة هي منح الحكومات الوطنية إمكانية الوصول إلى موارد “التنقل العسكري” المشتركة التي من شأنها أن تسمح لها بنشر القوات العسكرية في جميع أنحاء الاتحاد.
وكما جاء في الصحيفة، فإن المفوضية الأوروبية تعتزم تقديم مقترحات في نوفمبر لتحسين البنية التحتية للنقل وإجراءات الجمارك في الاتحاد من أجل تقليل عدد الأيام التي تستغرقها الجيوش لعبور الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للمسؤولين، فإن المبادرة تنص على تقاسم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لوسائل النقل، كالقوارب والطائرات والشاحنات، حسب الحاجة، لنقل القوات والمعدات العسكرية عبر القارة.
وأضافوا أن الخطط قابلة للتغيير، إذ لا تزال المناقشات في مراحلها الأولى.
ووفقا لأحد المسؤولين، قد تُلزم المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء بتسجيل مركبات المساعدات الحالية لديها، والتي يمكن استخدامها “لتعبئة القوات المسلحة”.
كما صرح المسؤولون بأنه يجري حاليا بحث إمكانية إنشاء الاتحاد الأوروبي أسطولا خاصا به من الشاحنات وعربات السكك الحديدية، ولكن هذا سيكون أكثر صعوبة نظرا لمحدودية ميزانية الاتحاد الأوروبي.