الثورة نت/..
اعتبرت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، الغارة الجوية الأمريكية، على مركز احتجاز مهاجرين أفارقة في صعدة، في 28 أبريل الماضي؛ هجومًا عشوائيًا، وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني يستوجب التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب.
وذكرت، في تقرير لها، أنه «واستنادًا لشهادات الناجين من الضربة الجوية، وتحليل صور ولقطات الأقمار الاصطناعية، ترى منظمة العفو الدولية أن لديها أساسا معقوًلا لاستنتاج أن الغارة الجوية الأمريكية على مركز احتجاز المهاجرين تُعدُّ هجوما عشوائيًا، وهو انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني يستوجب التحقيق فيه باعتباره جريمة حرب».
وقالت إنها لم تعثر على أي أدلة تؤكد على أن مركز احتجاز المهاجرين كان هدفًا عسكريًا أو كان يحتوي على أهداف عسكرية.
وأضافت: يجب أن يحصل الضحايا وأسرهم على تعويض كامل لجبر ما تكبدوه من أضرار، بما في ذلك التعويض المالي.
ونقلتِ عن الناجين إن الهجوم أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى.
وخلصت المنظمة إلى أن الغارة الجوية الأمريكية لم تكن موجهة لهدف عسكري محدد، ومن ثم فإنها تُعدُّ هجومًا عشوائيًا.
وقالتْ: لا يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية أوفت بالتزامها بأن تبذل كل ما في وسعها للتحقق من أن الهدف في الهجوم هو هدف عسكري، خاصة وأنه من المعروف على نطاق واسع أن السلطات اليمنية تستخدم سجن صعدة لاحتجاز المهاجرين لفترة طويلة.
