الثورة نت /..
نعى التجمع الإعلامي الفلسطيني، اليوم الأربعاء، الصحفي في صحيفة فلسطين المحليَّة محمد المنيراوي، الذي استشهد جرَّاء قصف العدو إسرائيليّ الغادِر الذي استهدف خيمة نزوحه القسريّ يوم امس بمخيم النصيرات، وسط قطاع غَزَّة.
وقال التجمع في بيان نقلته وكالة “صفا” الفلسطينية أنه “باسْتشهاد الزَّميل المنيراوي يرتفع عدد شُهداء الحركة الإعلامية في قطاع غزَّة لـ (256) صحفيًّا وصحفيَّة، منذ بدء حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأضاف “هذا إلى جانب جَرح واعْتقال المئات من الصحفيين، وقَصف وتَدمير المُؤسَّسات والمَقار الإِعلاميَّة”.
وجدِّد التَّجمُّع الإعلامي الفلسطيني، “إدانته الشديدة لجرائم الحرب الوَحشيَّة والانْتهاكات الجَسِيمة التي يَنْتهجها العدو الإسرائيلي ضد الصّحفيين والإعلاميِّين الفلسطينيِّين في قِطاع غَزَّة، وفلسطين المُحتلَّة عمومًا، والرَّامية إلى إخفاء الحَقيقة، وطَمسْ السَّرديَّة الفلسطينيَّة.
ودعا التَّجمُّع مُختلف الاتّحادات والأجسام والمؤسَّسات الإعلاميَّة والحقوقيَّة حول العالم إلى الخروجِ عن صَمْتها المُخْزي حِيَال جرائم العدو الإسرائيلي ومَجازره المُتوالية ضدّ الصّحفيِّين والإعلاميِّين الفلسطينيِّين.
كما دعا الى التَّدخل العَاجل لوقف تلك الجرائم واتِّخاذ كل التَّدابير الفعليَّة لحماية الصحفيين في قطاع غزة وضَمان سَلامتهم ، اسْتنادًا للقوانين الدوليَّة ومَواثيق حُقوق الإنسان.
وطالب التَّجمُّع بالتَّحرك الفوريّ والفَعَّال لوقف حرب الإبادة الجماعيَّة والتَّطهير العرقيّ ضد الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزة.
كما طالب بالعمل الجادّ على “مُلاحقة كيان العدو النَّازيّ وتقديم مسؤوليه للمحاكمة أمام المَحاكم الدوليَّة بصفتهم مُجرمي حَرْب، ومحاسبتهم على إرهابهم المُنظَّم ضد شُهود الحَقيقة، وحُرَّاس الكَلمة والصُّورة”.
