الثورة نت/..
نظمت كلية الطب ومركز التطوير وضمان الجودة بالتعاون مع نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم، ورشة لإشهار برامج الدكتوراه الطبية “إم دي” لتسعة برامج أكاديمية.
هدفت الورشة إلى مناقشة وإثراء البرامج الأكاديمية للدكتوراه الطبية لتسعة برامج تتمثل في “جراحة المخ والأعصاب، الجراحة العام، جراحة القلب والأوعية الدموية، طب النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، جراحة التجميل والحروق، الطب الشرعي، طب وجراحة العيون، جراحة العظام”.
وفي حفل الإشهار أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، بالتطورات التي تشهدها جامعة 21 سبتمبر على الصعد الأكاديمية والتعليمية والبنية التحتية، وآخرها إشهار برامج الدكتوراه الطبية في تسعة برامج أكاديمية وفقاً لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل.
وأكد أن إشهار هذه البرامج يمثل نقلة نوعية لتطوير وتحسين مستوى التعليم الطبي ويسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتتويجاً للجهود التي قام بها قطاع التعليم العالي ومجلس الاعتماد الأكاديمي بشأن مناقشة وإقرار لائحة الدكتوراه الطبية في الجامعات اليمنية.
بدوره أوضح وكيل الوزارة لقطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، أن التطوير المستمر يؤدي إلى تحسين جودة التعليم والمخرجات والذي ينعكس إيجابا على الوضع الصحي في البلد بشكل عام.. مبيناً أن الجامعة ناشئة وفتية وتستفيد من تراكم الخبرات وتسعى لتخريج كوادر وكفاءات لخدمة البلد.
وأشار إلى أهمية برامج الدكتوراه الطبية في إعداد أطباء متخصصين وذوي كفاءة يجمعون بين المهارات التدريبية والخبرة الأكاديمية والعمل البحثي.
من جانبه أكد رئيس جامعة 21 سبتمبر الدكتور مجاهد معصار أهمية الشراكة مع الاختصاصيين والأكاديميين والأطباء لمناقشة وإثراء برامج الدكتوراه الطبية في التخصصات النوعية، خصوصاً بعد مناقشة وإقرار لائحة الدكتوراه الطبية ” إم دي” في قطاع التعليم العالي.
وذكر أن الدكتوراه الطبية ستسهم في تطوير البحث العلمي والجانب التطبيقي الذي يعالج قضايا الصحة ذات الأولوية الوطنية وتلبية احتياجات المجتمع من الكفاءات المتخصصة والمساهمة في تطوير الرعاية الصحية في البلد.. داعياً إلى التركيز على الدراسات في مجال العلوم الأساسية.
فيما استعرض نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مطيع أبو عريج وعميد كلية الطب الدكتورة سلوى الغميري، أهداف الورشة في مناقشة وإثراء برامج الدكتوراه الطبية لضمان تأهيل وتخريج كوادر تمتلك مهارة علمية وبحثية وتطبيقية، وأشارا إلى أن الجامعات شريك حقيقي في إيجاد أطباء يجمعون بين المهارة والبحث العلمي.
من جهته استعرض أمين كلية الطب ردفان الجماعي خطوات ومراحل وإجراءات توصيف برامج الدكتوراه الطبية للبرامج المذكورة، ابتداءً من التسميات، وتشكيل اللجان، والمرجعيات، وانتهاءً بعرض ومراجعة وتقييم البرامج واعتمادها.
وفي الورشة التي حضرها رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عادل المطري، وعدد من رؤساء وممثلي الجامعات الحكومية، ونواب رئيس الجامعة، ورؤساء الهيئات والمستشفيات، جرى توزيع المشاركين إلى تسع مجموعات لمناقشة وإثراء البرامج الأكاديمية للدكتوراه الطبية للبرامج المذكورة.

