الثورة نت /..
دُشنت بمحافظة حجة، اليوم الأربعاء ، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.
وفي فعالية التدشين، التي حضرها وكيلا المحافظة حمود المغربي وعادل فرحان أكد مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، أهمية اغتنام سنوية الشهيد في تعظيم وتوقير وتبجيل الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة المظلومين والمستضعفين ومجاهدة المستكبرين.
وأكد ضرورة إحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد لمواجهة قوى الطاغوت والاستكبار العالمي التي ترتكب أبشع الجرائم الوحشية بحق أبناء الأمة واستحضار بطولات وتضحيات الشهداء الأبطال الذين استشعروا المسؤولية وتحركوا إلى ميادين العزة والكرامة والشرف دفاعا عن الوطن.
ولفت العميد القاسمي، إلى دور الجميع في الالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة في التصدي لأئمة الكفر.. مستعرضاً ما ترتكبه الإمارات والسعودية من جرائم بحق الوطن ونهب الثروات وتنفيذ مخططات أمريكا وإسرائيل في المنطقة.
وشدد على ضرورة رد الوفاء للشهداء بالاهتمام بأسرهم وتفقد أحوالهم واحتياجاتهم نظير ما قدمه الشهداء من تضحيات دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.. معتبرا الذكرى السنوية للشهيد تدشين لعام جديد من الرعاية لأسر الشهداء.
فيما أوضح مسؤول الإرشاد في المحافظة العلامة حسين جحاف، أهمية التضحيات في سبيل نصرة دين الله.. مشيرا إلى أن أنبياء الله كانوا في مقدمة من جاهدوا في سبيل الله وأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاض أكثر من 80 معركة.
وتطرق إلى مواقف أهل اليمن في نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة وقوافل الشهداء وأهمية السير على درب الشهداء وتقديم الغالي والنفيس حفاظا على المكتسبات التي حققها الشهداء.
بدوره أشار مدير فرع هيئة رعاية وتأهيل أسر الشهداء مطهر صفي الدين، إلى أهمية اغتنام الذكرى السنوية للشهيد في تعزيز الوعي والبصيرة واستلهام الدروس والعبر من تضحيات وبطولات الشهداء.
وأكد ضرورة تجديد العهد للشهداء بالسير على نهجهم والاهتمام بأبنائهم وذويهم والتمسك بالقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها وإحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد كحصانة ضد مؤامرات الأعداء.
ولفت إلى أن الشهادة عطاءٌ قابله الله بعطاء وأن الأمة التي تعشق الشهادة لا يبقى في يد أعدائها شيء يمكن أن يخيفها.. مؤكدا أهمية الوفاء لدماء وأرواح الشهداء والمشاركة بفاعلية في إحياء الفعاليات وتنظيم المعارض وزيارة روضات الشهداء.
