أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاثنين في برنامجه التلفزيوني “مع مادورو “، أن الاستفزاز المُخطط له من قِبَل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في المياه الفنزويلية، قبالة ترينيداد وتوباغو، “كان عبارة عن تفجير إحدى سفنها لإيجاد ذريعة لصراع عسكري”.
وقال مادرور: “بين مساء السبت وصباح الأحد (الماضيين)، أُلقي القبض على مجموعة من المرتزقة، ربما دربتهم وموّلتهم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وقد سمح لنا هذا بكشف خطة استفزازية عبر تفجير انتحاري، كانت وكالة المخابرات المركزية تخطط لتنفيذه ضد سفنها الحربية المتمركزة قبالة سواحل فنزويلا في منطقة ترينيداد وتوباغو”.
ووفقًا للزعيم الفنزويلي، قُدّمت أدلة على سعي الولايات المتحدة لإثارة صراع مسلح إلى حكومة ترينيداد وتوباغو، التي تُجري حاليًا مناورات عسكرية. وتقول كاراكاس إن هذه المناورات تُجرى “بتنسيق وتمويل وإشراف القيادة الجنوبية للولايات المتحدة”.
وأضاف مادورو: “أبلغنا حكومة ترينيداد وتوباغو، أمس بهذا الأمر. وأقرت الحكومة علنًا بتلقيها هذه المعلومات. وهم يعلمون أنها صحيحة”.
وشبّه الرئيس الفنزويلي، العملية الأمريكية المزعومة بالاستفزازات، التي استُخدمت ذريعةً للحربين مع كوبا وفيتنام. وبحسب قوله، اندلعت احتجاجات حاشدة شرقي فنزويلا، ردًا على تصرفات حكومة ترينيداد وتوباغو ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وأشار مادورو إلى أن الحكومة الأمريكية اعترفت بتورط وكالة المخابرات المركزية في العمليات بفنزويلا، وقال إن حكومته منعت بالفعل 3 هجمات إرهابية.