الثورة نت/
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، إن قوات العدو الإسرائيلي شنت منذ مساء أمس حملة اعتقالات وتحقيق ميداني واسعة طالت 40 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية بما فيها القدس، بينهم طفل وأسرى سابقون.
وأضاف نادي الأسير، في بيان، أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني توزعت على محافظات رام الله، وأريحا، وسلفيت، ونابلس، والخليل، وبيت لحم، وطولكرم، حيث رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة.
وأوضح أن من بين المعتقلين الأسير المحرر الشيخ جمال محمد الطويل (62 عامًا) من مدينة البيرة برام الله، والذي يعد من أبرز المعتقلين الإداريين، حيث أمضى أكثر من 18 عامًا في سجون العدو الإسرائيلي.
ولفت إلى أن الطويل تعرض خلالها لظروف اعتقال قاسية، بما في ذلك التعذيب الممنهج والتنكيل والحرمان من الرعاية الطبية.
وأشار نادي الأسير إلى أنّ الطويل واجه الاعتقال الإداري بشكل متكرر منذ عام 1989، إذ أمضى فترات طويلة دون تهم محددة، كان آخرها في عام 2023، والذي أمضى خلالها 15 شهراً، قبل الإفراج عنه في يناير الماضي، ضمن صفقة التبادل.
وذكر أن الأسير الطويل يعاني اليوم من وضع صحي صعب، نتيجة الظروف القاسية التي تعرض لها خلال اعتقاله الأخير، مما يسلط الضوء مرة أخرى على الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في السجون.
وأكد نادي الأسير أن سلطات العدو ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يوميًا بحقّ المواطنين الفلسطينيين.
