الثورة نت /..
شهدت مختلف المحافظات السورية منذ بداية شهر أكتوبر الجاري سلسلة من حوادث القتل التي تنوّعت دوافعها وخلفياتها، كان من أبرزها تلك المرتبطة بالانتماء الطائفي والاجتماعي.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن هذه الحوادث توزعت على عدد من المدن والمناطق، من دمشق وريفها إلى حمص وحماة وحلب واللاذقية وطرطوس وإدلب ودرعا، وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من الرجال والنساء والأطفال.
وذكر المرصد أن عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية والتصفية، منذ بداية أكتوبر الجاري في محافظات سورية متفرقة، بلغ 57 قتيلاً، هم: 48 رجلاً، و8 سيدات، وطفل واحد.
وقال إن هذه الأحداث تعكس استمرار حالة التوتر والانقسام التي تعيشها البلاد، وما يرافقها من تصاعد في العنف الموجّه على أسس طائفية أو انتقامية، ما يزيد من معاناة المدنيين ويؤكد الحاجة إلى تعزيز جهود الحماية والمساءلة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.
وأضاف أن هذه الأرقام تُظهر حجم المأساة التي ما زال يعيشها المدنيون في سوريا، في ظل استمرار دوامة العنف والانقسام المجتمعي.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه مع تصاعد حوادث القتل على خلفيات طائفية أو انتقامية، تبرز الحاجة الماسّة إلى تحرك فعلي من الجهات المحلية والدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات، وضمان محاسبة مرتكبيها، والعمل على حماية المدنيين وتعزيز السلم الأهلي.
