الثورة نت /..
أصيب مساء اليوم السبت، طفل فلسطيني برصاص “جيش” العدو الصهيوني خلال اقتحام مدينة طوباس، فيما أصيب مسنان في هجوم شنه مستوطنون صهاينة على بلدة صوريف غربي مدينة الخليل.
ففي شمال الضفة الغربية المحتلة، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت طفلا يبلغ من العمر 14 عاماً إلى المستشفى في مدينة طوباس، إثر إصابة خطيرة بالرصاص الحي في الأرجل.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات العدو اقتحمت المدينة بعدد من الدوريات وانتشرت في عدة مناطق، مبينة أن تلك القوات أطلق الرصاص الحي خلال المواجهات مع الفلسطينيين المندلعة في طوباس.
ومنذ بدأ حرب الإبادة الصهيونية في غزة تصاعدات اعتداءات “جيش” العدو الصهيوني ومستوطنيه في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1,058 فلسطينياً وإصابة نحو 10 آلاف.
من جانب آخر، أصيب مسنان، مساء اليوم السبت، خلال هجوم شنه مستوطنون على منطقة القرينات في بلدة صوريف شمال غربي الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين مدججين بالسلاح وبحماية جنود العدو الصهيوني هاجموا منطقة القرينات شمال بلدة صوريف، ما تسبب بإصابة عبد الله محمد غنيمات (82 عاما)، وشقيقه ابراهيم (72عاما)، بجروح ورضوض نقلوا على أثرها لتلقي، ووصفت إصابتيهما بالمتوسطة.
وذكرت المصادر، أن المستوطنين أحرقوا أيضا مركبة وحطموا زجاج منزل أحمد كفاح غنيمات، وزجاج منزل مراد محمد غنيمات.
وفي سياق متصل، قال الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة، إن مستوطنين اعتدوا على ناشط سلام خلال اقتحام منزل المواطن محمد موسى مغنم في قرية سوسيا، ما تسبب بإصابته بكدمات، كما اقتحم مستعمرون آخرين قرية الطوبا ومنعوا المواطنين من الخروج من منازلهم والتحرك في محيطها لعدة ساعات.
ووفق معطيات “هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية”، نفذ المستوطنون الصهاينة 7 آلاف و154 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة في سنتي الإبادة بغزة التي بدأت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في استشهاد 33 مواطنا وتهجير 33 تجمعا بدويا فلسطينيا.
