الثورة نت /..
أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أن قرار ما يسمى “المحكمة العليا الإسرائيلية” الرافض للسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، ما هو إلا امتداد لسياسة التعتيم الإعلامي الممنهج التي ينتهجها العدو الإسرائيلي منذ اندلاع العدوان، بهدف طمس الحقيقة والتغطية على جرائمه بحق المدنيين والصحفيين الفلسطينيين.
واعتبر المنتدى، في بيان اليوم الخميس، منع دخول الصحفيين الدوليين لقطاع غزة، انتهاك صارخ لحرية الصحافة وحق الجمهور في المعرفة، ودليل جديد على خشية العدو الإسرائيلي من الكلمة الحرة والكاميرا المستقلة، ما يفضح زيف ادعاءاته بالديمقراطية والشفافية.
ولفت إلى أن المماطلة “الإسرائيلية” التي كشفتها منظمة الصحفيين الأجانب تعبّر عن نية متعمدة لإبقاء غزة خارج عدسات الإعلام الحر، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل للضغط من أجل السماح الفوري بدخول الصحفيين إلى القطاع ونقل الحقيقة من الميدان بعيدًا عن الرواية “الإسرائيلية” المضللة.
وأكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن الصحفي الفلسطيني يواصل أداء واجبه المهني والإنساني رغم الثمن الباهظ، مذكّرًا بأن أكثر من 255 صحفيًا ارتقوا منذ أكتوبر 2023، فيما يُمنع العالم من رؤية الحقيقة بعينه الحرة.