وقفة نسائية في البيضاء بالذكرى السنوية الثانية لعملية “طوفان الأقصى”

الثورة نت/محمد المشخر

نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء،،وقفة نسائية بمناسبة الذكرى السنوية الثانية “لطوفان الأقصى”،تحت شعار “عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.وبالتزامن مع استشهاد رئيس هيئة الأركان الشهيد محمد عبدالكريم الغماري.

ورددت المشاركات في الوقفة بحضور رئيسة الهيئة النسائية بالمحافظة بشرى المؤيد،هتافات التأييد والنصرة لغزة، والاستنكار للموقف العربي المخزي،والإسلامي المنكسر المتهاون.
باركت المشاركات،الصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة،وإجبار العدو الإسرائيلي على إيقاف إطلاق النار والانسحاب من القطاع،ودخول المساعدات لسكان غزة.
وخلال الوقفة،عبرت،رئيسة الهيئة النسائية بالمحافظة بشرى المؤيد،عن الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني وهداه بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، في إسناد غزة لعامين كاملين، ونجّاه من عار الخذلان والهوان، وثباته ونصره أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان.

وبارك بيان صادر عن الوقفة،تتويج الذكرى الثانية لطوفان الأقصى بالانتصار التاريخي الذي حققته المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني الأمريكي بفضل الله وتأييده وصمود وصبر أبناء غزة ورباطة جأش المجاهدين الأبطال.
وأشار البيان،إلى أن الخروج الشعبي يعبّر عن ثبات وإصرار الشعب اليمني على مبدأ الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتجديد الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي شكل مصدر إلهام وقوة للجماهير في مواجهة التحديات والصمود أمام العدوان الصهيوني الأمريكي.
ولفت البيان،إلى أن عامين من الصمود والتضحية أظهرا قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق صمود غير مسبوق،رغم كل الحصار والدمار الذي تعرض له قطاع غزة.
واعتبر البيان،الإسناد اليمني لمعركة “طوفان الأقصى”، الركن الأساس الذي منح المقاومة نفَسًا أطول، وآفاقًا أوسع، ودفع بعجلة النضال والصمود إلى الأمام، وأضعف قدرات العدو التي تماهت وانكسرت بعد أن استخدمت أبشع الوسائل الحربية والعسكرية والنفسية والاقتصادية ومارست القتل بالتجويع والتعطيش.
وأكد البيان،أن الجهاد في سبيل الله هو السبيل الوحيد لخلاص الأمة الإسلامية من حالة الذل والهوان،والعيش بعزة وسلام، وحرية بعيدًا عن الوصاية الأجنبية والهيمنة الأمريكية والغطرسة الصهيونية.
وحيا البيان،صمود وثبات الأوفياء الصادقين الذين ضحوا وبذلوا وثبتوا وصبروا مع غزة،وفي مقدمتهم حزب الله في لبنان وإيران والعراق، مجدداً التأكيد على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم مع أبناء الشعب الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا