الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي صباح اليوم الاربعاء، مسيراً لخريجي دورات “طوفان الأقصى”، الدفعة السابعة من طلاب كليات الآداب، والطب والجراحة والعلوم الطبية، والتربية البدنية الرياضية، وعلوم وهندسة الحاسوب، وطب الأسنان، تزامناً مع الإنتصارات التي حققتها المقاومة الفلسطينية في غزة، ودعماً لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
ورفع المشاركون في المسير، الذي تقدمه رئيس الجامعة الدكتور محمد أحمد الاهدل، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الشعارات والهتافات المعبرة عن تلاحم الشعب اليمني وثبات موقفه المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي توجت عامين من المواجهة بالنصر على الكيان الغاصب وكشف زيف المطبعين والخانعين.
ونوه المشاركون في المسير، بأن الوعد الإلهي بزوال الكيان الغاصب أقرب من أي وقت مضى.
وفي المسير، أوضح رئيس الجامعة، أن هذا المسير الطلابي وغيره من الأنشطة التوعوية والفعاليات الثقافية التي تنفذها الجامعة، تزامنا مع الإنتصارات الكبيرة التي حققتها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بإستسلام العدو ورضوخه لإتفاق إطلاق النار، تأتي في إطار الإستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – يحفظه الله- في خطابه الأخير، بإستمرار الجاهزية العالية وتكثيف أنشطة التعبئة والتحشيد استعداد لأي تصعيد قد يقدم عليه العدو الصهيوني في فلسطين وغزة والمنطقة.
مشيرا إلى أن دماء الشهداء في اليمن وفلسطين، وعلى رأسهم الشهداء القادة أمثال محمد عبدالكريم رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة اليمنية، والشهيد يحي السنوار الذي نحي الذكرى الأولى لإستشهاده، لن تذهب هدار وأنها هي من ستغرق الكيان الصهيوني وتحقق الإنتصار الأكبر للأمة بتحرير الأقصى الشريف.
ولفت الدكتور الأهدل إلى أن الصراع مستمر، وأن الوعي والجهوزية هما طريقان أساسيان في موجهة العدو، وأن عملية “طوفان الأقصى” ليست نهاية المطاف، بل هي البداية الحقيقية لمراحل وجولات قادمة من معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في إطار الصراع مع العدو الصهيوأمريكي.