الجبهة الشعبية تنعي الرفيق القائد سهيل صليبي “أبو الناجي” القيادي في حركة أبناء البلد

الثورة نت/وكالات

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، اليوم الأربعاء ، المناضل الوطني الكبير الرفيق القائد سهيل صليبي (أبو الناجي) عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، الذي توفي أمس الثلاثاء عن عمر ناهز الستين عاماً.

وقالت في بيان نعي “تتقدّم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام الرفيق القائد أحمد سعدات ونائبه الرفيق القائد جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم كوادرها ورفاقها في الوطن والشتات إلى الرفاق في حركة أبناء البلد، وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل وبلدة مجد الكروم وعائلة صليبي الكرام بأحرّ التعازي وأصدق مشاعر المواساة برحيل المناضل الوطني الكبير الرفيق القائد سهيل صليبي (أبو الناجي) عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، الذي تَرجّل أمس الثلاثاء عن عمر ناهز الستين عاماً، بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض”.

وأضافت “لقد كان الرفيق أبو الناجي ابن بلدة مجد الكروم نموذجاً للمناضل الوطني الصادق والمخلص لقضيته وشعبه، حمل همّ فلسطين منذ شبابه المبكر، وانخرط في صفوف الحركة الوطنية مدافعاً عن الهوية والانتماء، ومؤمناً بوحدة الشعب والأرض والمصير”.

وذكرت أن ” الرفيق سهيل ، عُرف بين رفاقه بثباته على المبدأ، وصلابة مواقفه الوطنية، ورفضه لأي شكلٍ من أشكال المساومة أو الانحراف عن الثوابت، وكان دائماً في مقدّمة الصفوف في كل تحرّك وطني وجماهيري، ويجسّد روح الالتزام والنضال، ويؤمن أن الكلمة والموقف والعمل اليومي هي أدوات مقاومة لا تقل شرفاً عن البندقية”.

وأكدت “لم يتوانَ الرفيق أبو الناجي يوماً عن أداء واجبه الوطني، فكان حاضراً في كل الفعاليات والأنشطة التضامنية، وساهم بفعالية في حملات الإغاثة والدعم الشعبي لأهلنا في قطاع غزة، مجسّداً انتماءه العميق لفلسطين كلّها، من بحرها إلى نهرها”.

واعتبرت الجبهة أن ” الساحة الوطنية والداخل المحتل تخسر برحيله مناضلاً صلباً وقيادياً صادقاً ظلّ متمسكاً بالمبادئ والقيم الثورية حتى آخر لحظة في حياته، لقد شكّل الرفيق سهيل نموذجاً في الوفاء والانتماء والعطاء الوطني، وسيبقى اسمه محفوراً في ذاكرة الحركة الوطنية الفلسطينية وفي وجدان كل من عرفه ورافقه في درب النضال”.

وبيّنت “إننا في الجبهة الشعبية، إذ نودّع هذا الرفيق العزيز، نعاهد أبناء شعبنا ورفاقنا في حركة أبناء البلد أن نبقى أوفياء لنهجه ومسيرته، وأن نواصل الطريق ذاته الذي سار عليه، وهو طريق المقاومة والوحدة والثبات على الثوابت الوطنية حتى التحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني”.

وختمت بيانها بالقول “نم قرير العين يا أبا الناجي، فرفاقك وأبناء شعبك على العهد باقون، حتى يتحقق حلم الحرية والاستقلال والعدالة لشعبنا الفلسطيني”.

قد يعجبك ايضا