أكد مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية المحتلة، رولاند فريدريك ، اليوم الأربعاء ، على ضرورة الوقوف في وجه التصعيد “الاسرائيلي” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.
وقال فريدريك في تدوينة على منصة “اكس” ، إنه ” في شمال الضفة الغربية المحتلة، لا تزال عمليات التدمير والنزوح القسري مستمرة، أُخليت مخيمات اللاجئين الثلاثة في جنين وطولكرم ونور شمس، ومُنع سكانها من العودة إليها”.
وأضاف أن “أعمال عنف المستوطنين وتوسّع المستوطنات، تصاعدت ، مما أدى إلى دفع المجتمعات الفلسطينية الضعيفة إلى ترك أراضيها في ظل ظروف قسرية متزايدة ، ما يمهّد الطريق لعمليات الضم”.
وأشار في تغريدته إلى أن ” القوانين “الإسرائيلية” المناهضة للأونروا ، أدّت إلى إغلاق مدارس الأمم المتحدة وطرد الموظفين الدوليين بحكم الأمر الواقع”، وأن “مستقبل غزة والضفة الغربية واحد”.
وأضاف “رغم كل الصعاب، بقيت الأونروا على الأرض لتواصل عملها وتقديم خدماتها خلال هذا التصعيد، كما فعلت خلال أزمات متعددة سابقة”.
وشدد على أنه “لاينبغي أن يُصبح التخفيف في غزة فرصةً لتشديد قبضة الاحتلال في أماكن أخرى”،
واستطرد قائلا “مع بزوغ أمل هش الآن في غزة، فإن الأونروا مستعدة للعمل مع كافة الأطراف لضمان التوصل إلى نتيجة شاملة يمكن أن تشكل حجر الزاوية للسلام والاستقرار في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، وللمنطقة، وللأجيال القادمة”.