الثورة نت /..
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية مؤيد شعبان، اليوم الثلاثاء، إن جيش العدو الإسرائيلي والمستوطنين الصهاينة نفذوا 158 اعتداء ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم الحالي في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة. وأضاف في بيان صحفي صادر عن الهيئة، أن طواقم الهيئة رصدت تنفيذ جيش العدو 17 حالة اعتداء، و141 حالة اعتداء من قبل المستوطنين ضد قاطفي الزيتون. وأوضح شعبان، أن هذه الاعتداءات تراوحت ما بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات وتقييد الحركة ومنع الوصول والتخويف والترهيب بكافة أشكاله وإطلاق النار المباشر كما حدث في محافظة طوباس. وتركزت الاعتداءات في محافظة نابلس بـ 56 حالة اعتداء، تلتها محافظة رام الله بـ51 حالة اعتداء، ثم محافظة الخليل بـ15 اعتداء. وأشار إلى أن الموسم الحالي تم تسجيل 57 حالة تقييد حركة وترويع لقاطفي الزيتون، إضافة إلى 22 حالة ضرب واعتداء بحق المزارعين. وبين شعبان أن هذا الموسم، والذي ترافق مع استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني يعد الأصعب والأخطر في العقود الأخيرة، نظراً لاستغلال جيش العدو والمستوطنين لأنظمة الحرب في تنفيذ الجرائم مدعومين بالكثير من السياسات والتشريعات التي تعزز حالات الاعتداء والإرهاب والتضييق لا سيما إغلاق المحافظات وتسليم الأسلحة لمليشيات المستوطنين والأخطر من ذلك إعفاءهم من المساءلة والمحاكمة. وأضاف أن هذا الموسم شهد إمعاناً في فرض المناطق العسكرية المغلقة على الأراضي الزراعية. ولفت رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن 74 عملية اعتداء تعرضت لها الأراضي المزروعة بالزيتون في الموسم الحالي، منها 29 عملية قطع وتكسير وتجريف أراضي مزروعة بالزيتون أدت إلى تخريب ما مجموعه 795 أشجار زيتون.