السيد الخامنئي: مزاعم ترامب بوقف النووي الإيراني وهم وصواريخنا جاهزة للاستخدام مجددًا

الثورة نت /..

أكد قائد الثورة الاسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الاثنين، ان ما يدعيه الرئيس الاميركي دونالد ترامب بانهاء الصناعة النووية في إيران عبر القصف، هو مجرد “وهم”، قائلا “فليعيش في هذا الوهم”.

ونقلت وكالة انباء” فارس” الإيرانية عن السيد الخامنئي خلال استقباله اليوم المئات من الرياضيين الايرانيين والحائزين على الميداليات العلمية في المحافل العالمية، مخاطبته الدول الغربية قائلاً: “من انتم حتى ترسموا ما يجب وما لا يجب للدول التي تملك الصناعة النووية؟ وما علاقة اميركا بأن تمتلك إيران القدرات والصناعة النووية أم لا تمتلك؟ إن هذه التدخلات غير واردة وخاطئة ومتغطرسة”.

وأشار إلى ما وصفه “الثرثرات” الجديدة لترامب بشأن المنطقة وايران، مضيفا: “الرئيس الأمريكي زار فلسطين المحتلة وأدلى بكلام فارغ وحاول عبر التهريج ان يرفع معنويات الصهاينة الخائبين وينعش آمالهم”.

واعتبر السيد الخامنئي، “الصفعة المذهلة التي وجهتها ايران للكيان الصهيوني في حرب الـ 12 يوما سبب خيبة الصهاينة ويأسهم”.

وتابع: “لم يتوقع الصهاينة أن يستطيع الصاروخ الايراني اختراق أعماق منشآتهم الحساسة والهامة، بنيرانه ولهيبه، وتدمير هذه المراكز وتحويلها الى رماد. الصواريخ الايرانية جاهزة وسنستخدمها مرة اخرى اذا لزم الأمر”.

وأوضح أن ايران لم تشتري هذه الصواريخ من جهة ما ولم تستأجرها بل هي من صنع الشباب الايراني.

وأردف: “عندما يدخل الشباب الايراني في الساحة وينشئ البنى التحتية العلمية بجهوده ومساعيه، فعندئذ يصبح قادرا على القيام بمثل هذه الاعمال العظيمة”.. مشيراً إلى أن “هذه الصواريخ كانت جاهزة لدى القوات المسلحة والصناعة العسكرية وقد استخدموها ، وهم يمتلكون المزيد منها وسيستخدمونها مرة اخرى اذا لزم الامر”.
واستطرد: ” لا شك بأن أمريكا هي الشريكة الاساسية في جرائم الكيان الصهيوني في حرب غزة، وكما اعترف الرئيس الاميركي بنفسه بأنهم كانوا يعملون الى جانب الصهاينة في غزة، وحتى لو لم يعترف بذلك فكان واضحا بأن الاسلحة التي اسقطت فوق رؤوس اهالي غزة العُزل كانت اميركية”.

واشار قائد الثورة الإسلامية في إيران إلى المظاهرات التي عمت اميركا وشارك فيها سبعة ملايين شخص ضد ترامب في مختلف الولايات والمدن الاميركية، قائلاً: “إذا كنتم قادرين، فبدلا من بث الأكاذيب والقيام بأعمال كإنشاء قواعد عسكرية في الخارج، قوموا بتهدئة هؤلاء الملايين واعيدوهم الى بيوتهم”.

قد يعجبك ايضا