الربيع المحمدي


إن الفرحة الكبرى للمسلمين والنعمة العظمى عند المؤمنين هي لحظة ميلاد الحبيب المصطفى والرسول المجتبى والنبي المرتضى والخاتم المقتفى محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه وبركاته وإكرامه وتحياته وإنعامه خير البرية وأزكاها أرسله الله رحمة للعالمين وكافة للناس بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا لقد اختاره الله من مشكاة الرسل والأنبياء وسلالة الأصفياء الأنقياء وصفوة النجباء الأتقياء وأطيب الأجداد وأشرف الآباء ومازال نوره يتقلب بين الساجدين والراكعين ويتنقل بين مواكب العابدين والموحدين.
ــــ في شهر ربيع الأول ولد سيد الأولين والآخرين فأنقذنا وأخرجنا من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الهدى ومن الجاهلية إلى الإسلام ومن ظلم المستبدين والطغاة المجرمين والعتاة الظالمين إلى رحاب العدل والتقوى والإيمان وزالت ببعثته الأحقاد والخصومات وشعرت الأمة المحمدية بالعزة والكرامة والمجد والحرية والسؤدد والرفعة ووضع صلوات الله وسلامه عليه مبادئ العدل والمساواة والإخاء والمحبة فأصبح الناس بفضل رسالته إخوانا متحابين على سرر متقابلين فولد بولادته العالم من جديد وأشرقت شمس السعادة على الوجود فميلاده وبعثته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم كانت على العالم بردا وسلاما ورحمة ووئاما ونورا وسرورا وصدق الله العظيم حيث يقول : ” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” الأنبياء آية 107. .
ــــ محمد عليه الصلاة والسلام أسوتنا وقدوتنا وحبيبنا البدر الذي يسري بضوئه متعة للسامرين ودليلا للحائرين بل هو الشمس تهدي نورها وجه الأرض فتتلألأ ضياء ونورا إنه أعظم إنسان وطأت قدماه الأرض… فو الله وبالله وتالله لا نعرف أحدا كمله الله بكل فضيلة ونزهه عن كل رذيلة مثله عليه الصلاة والسلام والذي لا يصح إيمان العبد حتى يؤمن به ويكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين…!
ــــ فيا مليار مسلم !! لن تهدأ القلوب ولن ترتاح النفوس حتى نري الأعداء ومن والهم وناصرهم ودار في فلكهم وهم يسيئون لحبيبنا ورسولنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام في هذه الأيام نريهم صدق محبتنا له قولا وفعلا وعملا فهيا هبوا واستنهضوا الهمم فإن نبينا أغلى من كل شيء.
ـــ للتأمل :
يـا خـيـر مـولـود تـعاظم فـخـره وأتـى بـأشـرفö مـلـة وكــتـابö
صلى الإله عليك يا خير الورى ما انهل في الآفاقö قطر سحابö
*رئيس رابطة دفاعا عن حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قد يعجبك ايضا