نصبت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الخميس، حاجزا عسكريا في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.
وذكرت مصادر مقدسية، أن قوات العدو نصبت حاجز عسكريا، وأوقفت مركبات المواطنين المقدسيين في حي راس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب في أزمة خانقة.
الى ذلك، أصيب مواطنان مقدسيان برصاص قوات العدو الإسرائيلي، الليلة الماضية، في بلدتي الرام وقلنديا، شمال القدس المحتلة.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها تعاملت مع إصابة مواطن بالرصاص الحي في الفخذ، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة الرام، وإصابة شاب بالرصاص الحي بالقدم قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة قلنديا، ونقلتهما إلى المستشفى.
وذكرت مصادر محلية مقدسية، أن قوات العدو لاحقت عددا من العمال قرب جدار الفصل والتوسع العنصري، وأطلقت النار تجاههم.
وصباح أمس، استشهد المواطن الفلسطيني سليم راجي حسن أبو عيشة (57 عاما) من بلدة الزبابدة جنوب جنين، إثر اعتداء جيش العدو الإسرائيلي عليه بالضرب على الرأس في بلدة الرام، أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله، ليرتفع عدد الشهداء من العمال إلى 16 شهيدا منذ مطلع العام الجاري، ارتقوا برصاص قوات العدو الإسرائيلي، أو أثناء الملاحقة داخل أراضي الـ48، أو بالسقوط عن جدار الفصل والتوسع العنصري، وفقا لبيانات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
وفي الأشهر الأخيرة، تعرض المئات من العمال للاعتقال والتنكيل من الشرطة الإسرائيلية، بذريعة عدم امتلاكهم تصاريح.
ومنذ أكتوبر 2023، وثق الاتحاد الفلسطيني استشهاد 42 عاملا، وأكثر من 32 ألف حالة اعتقال في صفوف العمال.