صرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ورئيس مجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والخدمات الخاصة للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، ألكسندر بورتنيكوف، اليوم الخميس، بأن لدى روسيا معلومات تفيد بأن أجهزة الاستخبارات البريطانية والأوكرانية، تعد لهجمات تخريبية ضد خط أنابيب الغاز “السيل التركي”.
وقال في الاجتماع 57 لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية والخدمات الخاصة لرابطة الدول المستقلة: “هناك أدلة موثوقة على أنه تحت رعاية الخدمات الخاصة البريطانية يتم تنفيذ الهجمات الإرهابية والتخريب في روسيا”.
وأكد أن القوات الخاصة للقوات المسلحة البريطانية تشارك بشكل مباشر في القتال ضد روسيا.
وتابع: “جنبا إلى جنب مع إم آي 6 (المخابرات البريطانية) ، يخططون لهجمات من قبل مجموعات التخريب الأوكرانية في المناطق الحدودية لروسيا، والهجمات على مرافق البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك استخدام المركبات الجوية دون طيار والقوارب غير المأهولة والسباحين القتاليين”.
وأشار إلى أن “البريطانيون يصرون على الاستعداد المتسارع لأوروبا لمواجهة مسلحة مع روسيا في البر والبحر والجو”.
وأضاف:” إنهم يشكلون تحالفا أوروبيا لإرسال قوات إلى أوكرانيا ، ويطرحون موضوع إنشاء منطقة حظر جوي هناك”.
وأضاف أن: “البريطانيين هم الذين، من خلال الاستفزازات والتضليل، يوجهون خط بروكسل لتعطيل التسوية الأوكرانية”.
وقال بورتنيكوف: “على خلفية هذه الاستعدادات، كانت الحوادث المفاجئة التي يُزعم أن طائرات روسية دون طيار حلقت فوق أراضي الاتحاد الأوروبي مفيدة للغاية. ولا يشك الخبراء في تورط أجهزة استخبارات الناتو، خاصة بعد ربط استفزاز الطائرات دون طيار بما يُسمى “أسطول الظل” الروسي”.
وأشار إلى أن لندن كانت في البداية القوة الدافعة وراء الحملة لمحاربة ما يسمى “أسطول الظل الروسي”، والتي سعت إلى تنظيم حصار بحري على كالينينغراد والسفن الروسية في بحر البلطيق.
وأشار إلى أن دول محورية بحلف الناتو تلعب دورا تنظيميا تنسيقيا لزعزعة استقرار الوضع في مناطق مختلفة من العالم.
ووفقا له فإن النخب الغربية، بعد أوكرانيا تحرم الاتحاد الأوروبي بشكل منهجي من الذاتية السياسية، حيث يتم تأجيج الهستيريا حول “التهديد المزعوم من الشرق” من قبل لندن و “حزب الحرب” الذي يقوده.
وأكد أن “العواقب المحتملة للتصادم بين أوروبا وروسيا يمكن أن تكون الأكثر كارثية.