عن اليمن الكبير وقائدها وموقفه الإسلامي والعروبي المشرف مع فلسطين وقضايا الأمة

علي القحوم 

 

 

اليمن الكبير وقائدها المفدى وفخر الأمة وشعبها المعطاء وإجماعها الوطني ومشروعها القرآني العظيم وقفت في موقف الشرف والعزة والكرامة والفخر في مساندة غزة فلسطين ومجاهديها الأبطال وشعبها المظلوم وقضيتها العادلة وهي معادلة استمرّت حتى الانتصار كما أتى الموقف اليمني المعلن والواضح والفاعل والمؤثر والاستراتيجي من منطلق المسؤولية الدينية والوطنية الكاملة والأصالة العربية والإسلامية وهو موقف متجذر وأصيل كموقف إسلامي وعروبي أصيل في الوقت الذي تراجع وتوارى الآخرون وخضع واستسلم وباع وطبع الأعراب والقبول بالاستباحة والذل والاستسلام والرضوخ والهزيمة أمام الكيان الإسرائيلي الغاصب واختيار مواقف الهوان والذلة والاستكانة والاستسلام ليتجلى بعد ذلك الموقف اليمني العظيم الذي برزت فيها اليمن الكبير بالعظمة والموقف العروبي والإسلامي عن الأمة جمعاء وتنصر قضايا الأمة وتساند فلسطين وغزة وهي بذلك تثبت صلابتها وإسلامها وعروبتها وإرادتها وقرارها وتحافظ على سيادتها واستقلالها وكرامتها ومصالحها ومصالح شعبها وأمتها.
وجسدت اليمن الكبير بانها في مواقفها وتحركاتها وقولها وفعلها دولة سائدة وسيادية  في قرارها ومشروعها وقائدها وشعبها ودولتها وقرارها بيدها وهي سيدة قرارها وموقفها وأفعالها تأتي من منطلقاتها الوطنية والعروبية الإسلامية التي تعبر عن أصالتها وكرامتها وسيادة واستقلالها وتجسد مواقفها المطلقة والحرة والكرامة والمسؤولية العربية والإسلامية والممتدة بأصالتها وجذورها الحضارية والتاريخية والحاضرة والمستقبلية من عروبتها وإسلامها المحمدي الأصيل واثبت دوما وأبدا أنها دولة عربية إسلامية أصيلة ثابتة في الموقف والاتجاه وتأكد أنها ليست امتدادا لاحد في الإقليم والمنطقة والعالم وترفض التبعية وتنبذها وهي كعادتها وحاضرها ومستقبلها وتاريخها حرة مستقلة شامخة أبية ترفض الهوان والاستسلام والخضوع والاحتلال وليس في قاموسها الذل والخنوع والقبول بالاستعمار فهي أرض العروبة والإسلام ومهد الحضارات والتاريخ وهي سائدة حرة أبية تقود لا تنقاد عبر التاريخ وليس لها تبعية لا سياسية ولا مذهبية أو غيرها لأي احد لا من حيث تفردها بسيادتها واستقلالها ومواجهة مشاريع الاستعمار الجديد والعداء لأعداء الأمة المتمثل في أمريكا وإسرائيل مع تميزها وتفردها بقائدها ومشروعها القرآني ودولتها وشعبها فليس لها أي تبعية لأي دولة أو جهة أو كيان في المنطقة والعالم لا في التوجه والموقف ولا في المشروع ولا في الفكر والثقافة والسياسة والنهج والمسير والموقف والاتجاه بل هي تنطلق من منطلقات وقرارات رسمتها هي بإرادتها وبإرادة قائدها المفدى وفخر الأمة وصنع معادلاتها وصوب توجهاتها في الموقف والفعل والعمل والتحرك من مسؤولية دينية ووطنية وعربية وإسلامية وليس لها أي تبعية لأي احد وهي ترفض ذلك ولن تقبله مطلقا مهما كان ويكون وهي دولة سائدة وحرة ومستقلة في المنطقة والعالم وتثبت اليمن الكبير دوما إنها مع الموقف العربي والإسلامي وتدافع عن قضاياها وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس وهي القضية الأولى والمركزية وهي كذلك مع وحدة الأمة العربية والإسلامية في الموقف والاتجاه والبوصلة فلسطين وقضايا الأمة العربية والإسلامية وعدوها واحد وشعوبها واحدة في الانتماء الإسلامي كمسلمين نحمل الرسالة الإسلامية الإلهية المحمدية متمسكة بالقرآن الكريم ومتبعة منهاج الله والدين الإسلامي الحنيف رافعة راية الحق والإسلام مرتبطة بقادتها العظماء من أرادهم وارتضاهم الله كقادة يحملون الرسالة والدين وينصرون الإسلام ..
وفي المقابل ومع ذلك وفي نفس السياق أثبت اليمن عظمة الموقف وفعالية وتأثير وصوابية التحرك في الفعل والقول وتثبيت معادلة القوة والكرامة والفخر والاعتزاز والشرف وبهذا حتما فشلت محاولات الاستعمار الجديد وفشل معها تغيير الشرق الأوسط الجديد وبها برز الموقف اليمني التاريخيّ واضحت اليمن في الريادة التي تليق بها وتليق بقائدها الحكيم والشجاع الذي صنع معادلات الانتصار وصنع المكانة الكبيرة التي تليق به كقائد عظيم قائد يمني عربي إسلامي أممي عالمي بعالمية المشروع القرآني والإسلام المحمدي الأصيل وهنا تتجلى الصورة الحقيقية ويبرز اليمن الكبير وتتلاشى كل الترهات والبهرجات الإعلامية والسياسية المشوهة الذي تعمد فيها الأعراب والأعداء لتبرير عدوانهم عليها ولاسيما مع سقوط كل الخزعبلات والفوبيا والأقنعة واليافطات والعناوين الزائفة التي أريد لها أن تكون عناوين ومنطلقا للعدوان عليها ومن إخوانها العرب وبيافطات عنوانها العروبة والإسلام والحضن العربي ودعوات كلها سقطت وتبخرت وتلاشت واندحرت وانكشف واقع أولئك المتشدقين والرافعين للعناوين المضللة من مدعو العروبة والإسلام والحضن العربي في الوقت الذي غابت هذه العناوين واليافطات عن فلسطين وغزة وشعبها المظلوم وقضيتها العادلة فغاب معها أولئك الأعراب وتبخرت عروبتهم وإسلامهم أمام اليهود والصهاينة المجرمين وبدلا من التحرك المسؤول في مساندة فلسطين وغزة تحركوا الإعراب والأنظمة المحمية أمريكا وبريطانيا إلى بيع فلسطين وقضيتها ومظلومية شعبها وتاجروا بدماء الفلسطينيين وهرولوا سريعا في قطار التطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب والزائل كدولة في ارض فلسطين وأرض العرب ولم يكتفوا بذلك حتى سارعوا في التماهي والخنوع لأعداء الأمة والتخندق في خندق أمريكا وإسرائيل وتنفيذ مشروعهم الشيطاني وتسخير كل مقدرات شعوبهم ودولهم في دعم الكيان الصهيوني والأمريكي في استباحة الدول والشعوب العربية والإسلامية ويتفاخرون بذلك بانهم أصدقاء الشيطان الأكبر وأنهم في ما من من أي مخاطر عليهم وعلى ملكهم وأنظمتهم في الوقت الذي يعلن الإسرائيلي والأمريكي عن مشروع الشرق الأوسط الجديد بين هلالين دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات وابتلاع الأرض العربية وتقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى دويلات صغيرة وضعيفة على أساس عرقي ومذهبي وطائفي وإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد وبناء نظام عالمي جديد تكون فيه الهيمنة والغلبة والسيطرة والنفوذ للغرب وقطبيتهم الأحادية وتصبح المنطقة تحت هيمنة الإسرائيلي والأمريكي والغربي يفعلون ما يشاؤون ويستبيحون الدول والشعوب في المنطقة والعالم فأي أنظمة عربية هذه ترضى بالمهانة والذل والاستسلام وتترك عروبتها وإسلامها في الوقت الذي كان حريا بهم أن يحافظوا على عروبتهم وإسلامهم ويقفون مواقف العرب والمسلمين ويتصدون للغطرسة والعربدة الإسرائيلية والأمريكية التي استباحت واعتدت وقتلت ونهبت ثروات البلدان العربية والإسلامية والقبول بعروبة وإسلام وفقا للإرادة الأمريكية الإسرائيلية الإسلام المعتدل الذي غاب فيه روح الإسلام والقرآن والنهج المحمدي والعروبة المتجردة من القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية والصفات والهوية العربية الأصيلة فأي خزي أصبح أولئك الأعراب وأنظمتهم الساقطة في وحل الخيانة والعمالة والتطبيع ولهذا هؤلاء الأعراب اختاروا لأنفسهم هذا الموقف المخزي والعار الذي سيخلده التاريخ في صفحات سوداء ليكون ذلك مجسدا فيه أن أنظمة عربية أضاعوا العروبة وصرعوا الإسلام وبات الصراع مع إسرائيل صراعا عربيا إسرائيليا مع عرب أضاعوا الإسلام وصرعوه حتى صرعوا وضاعوا من عروبتهم وإسلامهم وهزموا أمام اليهود الصهاينة والغرب الكافر وهنا يتجلى موقف اليمن الكبير وقائدها المفدى وفخر الأمة ومشروعه القرآني العظيم ودولتها وشعبها وإجماعها الوطني في مساندة غزة فلسطين ونصرة القدس والأقصى والقضية الفلسطينية العادلة والوقوف الفعلي والعملي والعسكري والفاعل والمؤثر مع فلسطين وغزة ومجاهديها الأبطال وشعبها المظلوم ومع قضايا الأمة العربية والإسلامية ووقفوا وقفة العروبة والإسلام في الوقت الذي تخلى عنها الآخرون وجبنوا واستكانوا واستسلموا وقبلوا بالذل والهوان والهزيمة أمام اليهود الصهاينة وكيانهم الزائل حتما وظلت اليمن الكبير عنوانا للعروبة والإسلام ومبعث فخر واعتزاز اليمنيين والأمة العربية والإسلامية وشعوبها الأحرار وثبتت اليمن الكبير وقائدها المفدى وفخر الأمة وسيد المنطقة معادلة تاريخيّة فيها العظمة اليمانية والعروبية والإسلامية وحملوا راية الإسلام والجهاد ووقفوا الموقف العربي الأصيل في الدفاع عن فلسطين وقضايا الأمة العربية والإسلامية وشعوب والمنطقة والعالم وحفظوا وجه العرب والمسلمين وجسدوا معادلة أن من يتمسك بالقرآن الكريم والإسلام المحمدي الأصيل ورفع راية الإسلام والجهاد فان الله سينصره وسيحقق الانتصار بإذن الله ويصنع النصر الإسلامي العربي للامة العربية والإسلامية جمعاء ولذلك اثبت اليمن الكبير وقائدها المفدى وفخر الأمة والمشروع القرآني والالتفاف الشعبي الفريد على عظمة الإسلام والعروبة والاعتزاز والفخر ومواقف الشرف وحياة العزة والكرامة ولهذا أضحت اليمن الكبير وقائدها الحكيم والشجاع الدولة الوحيدة التي تقارع وتواجه اليهود والصهاينة ومشاريع أمريكا الشيطان الأكبر الاستعمارية في اليمن وفلسطين والمنطقة برمتها وتقف بشكل معلن وواضح وتساند فلسطين وغزة وتستمر في معادلة الإسناد حتى الانتصار وهذا شرف تشرف به الشعب اليمني وتشرفت بها دولة اليمنية وقواتها المسلحة والأمن وباتت اليمن الكبير في المراتب العليا وفي الصفوف الأمامية والمتقدمة وبذلك تشرفت أيضا بقائدها المفدى وفخر الأمة وامتلكت قائدا عظيما وتمسكت بكتاب الله القرآن الكريم وانتهجت بالمنهجية الإلهية رسالة الله في الأرض رسالة الإسلام المحمدي الأصيل الذي كان نبيا ورسولا للعالم أجمع وتحرك بعالمية القرآن الكريم والرسالة النبوية الشريفة الإسلامية كدين للعالمين ارتضاه الله تعالى للعالمين وشرفت به الأمة العربية والإسلامية كأمة قوية عزيزة سائدة على كل الأمم وكرمها الله أن بعث فيها نبيا ورسولا عربيا وإسلاميا عظيما كرم بها الأمة العربية والإسلامية ووضعها في جغرافيا لا مثيل لها في الكرة الأرضية وأعطاها الثروات والمقدرات والثروات المختلفة لتكون أمة واحدة قوية عزيزة تمضي براية الإسلام وتنتهج به وتتمسك بالقرآن الكريم كمنهجيه ربانية عظيمة ولكن للأسف تركت هذه الأمة عناصر قوتها فنال منها أعدائها وفروقها ومزقوها أيما تمزيق وأضعفوها وأهانوها وهزموها وأخضعوها وفرضوا عليها الاستكانة والذلة والاستسلام وسلبوها إرادتها وقرارها وسيطروا عليها وثرواتها وأبعدوها عن إسلامها وكتاب الله القرآن الكريم وفصلوها عنه وعن نبيها وباتت أمة ضعيفة مذله محكومة ومتحكم بمصيرها وقرارها وشؤونها ووضع حكامها ومن يحكمها بإرادة وما يصنعه ويرتضيه اليهود الصهاينة والأمريكان والغرب وهذا واقع مخزي جدا ولا حل له إلا بالعودة للقرآن الكريم وللإسلام المحمدي الأصيل والارتباط بقادتها من ارتضاهم واختارهم الله ليكونوا بذلك في ولاية الله تعالى والإيمان بوالية الله والقرآن والإسلام ويكون ذلك من مبادى الإيمان والإسلام لقيادة الأمة للنهوض والتحرك والجهاد ورفع راية الإسلام وتحقيق الانتصار بإذن الله وهنا وأمام كل مجريات وتحولات العالم تبرز اليمن الكبير وقائدها المفدى وفخر الأمة في رفع الراية والتمسك بالقرآن الكريم وتجسيد الإسلام قولا وفعلا ورفع رايته في هذه المرحلة العصيبة التي ترسم بوارق النصر وتعلوا بكلمة الله وربط الأمة بالقرآن الكريم والإسلام المحمدي الأصيل والعودة بالأمة إلى عزتها ورفعتها ومكانتها بين الأمم والشعوب ولهذا تخطت اليمن الكبير وقائدها المفدى وفخر الأمة كل الأطر المذهبية والعرقية والطائفية وكلما هو مفرق للامة ليكون عنوان المرحلة استنهاض الأمة وتوحدها في الموقف والاتجاه والدعوة لها بالعودة الصادقة للقرآن الكريم والإسلام المحمدي الأصيل لتكون الأمة متوحدة متحركة بموقف يجمع الأمة وجهودها وقوتها ومقدراتها ضد عدو واحد للامة جمعاء وتتجلى فيها اليمن الكبير وقائدها بالعظمة والكرامة والشرف والفخر والاعتزاز والى القيادة والريادة والتميز والعطاء وتحقيق الانتصارات للامة العربية والإسلامية جمعاء وتصنع التحولات التاريخية وترسم ملامح المستقبل والشرق الأوسط الجديد الخالي بإذن الله بزوال الكيان الصهيوني الزائل حتما واقتلاع الغدة السرطانية الصهيونية من جسد الأمة ورفع الوصاية والهيمنة الغربية وكسر وإنهاء القطبية الغربية الأحادية ويكون بذلك اليمن دولة وقائد وشعب يقود المعركة ويرفع الراية ويحقق الانتصار مع شعوب الأمة العربية والإسلامية ولهذا أصبحت اليمن رائدة ودولة سائدة في المنطقة والعالم ..

قد يعجبك ايضا