أربع مسيرات في لحج تأكيداً على ثبات موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية

الثورة نت /..

احتشد أبناء محافظة لحج اليوم، في أربع ساحات بمديرية القبيطة، تأكيدًا على ثبات موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية والمقاومة الباسلة، تحت شعار “طوفان الأقصى.. عامان من الجهاد والتضحية حتى النصر”.

وعبر المشاركون في المسيرات التي حضرها وكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي، ومديرا مكتب هيئة الأوقاف على الكرار، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، عن إدانتهم لاستمرار جرائم التجويع والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ عامين، أمام مرأى ومسمع العالم.

وباركت الجماهير المحتشدة، الصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة، ومواصلة عملياتهم البطولية في مختلف المحاور لصد العدو الصهيوني، وإجباره على إيقاف إطلاق النار والانسحاب من القطاع، ودخول المساعدات لسكان غزة.

وأكد أبناء القبيطة، رفضهم لسياسات الطغيان التي تسعى إلى تغيير هوية الشرق الأوسط، وتبنّي فكرة سحب سلاح المقاومة، داعين شعوب الأمة إلى العودة الجادة إلى القرآن الكريم وأعلام الهداية لمواجهة مخططات الأعداء وإفشالها.

وعبر بيان صادر عن المسيرات عن الحمد لله الذي وفق الشعب اليمني وهداه بدينه الحق، وبكتابه العظيم، وبالقيادة القرآنية الصادقة إلى أعظم موقف، يشرف أهل اليمن في إسناد غزة لعامين كاملين، ونجّاه من عار الخذلان والهوان وثباته ونصره أمام أطغى طغاة الأرض الصهاينة والأمريكان، ولم يتراجع ولم ينكسر بفضل الله وكرمه، ولم يخذل غزة ولم يخضع لغير الله، الذي أعزه بعزته وأمده بقوته وربط على قلوب أبنائه وثبتهم وسدد ضرباتهم.

وأوضح أن الخروج الشعبي يعبّر عن ثبات وإصرار الشعب اليمني على مبدأ الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وتجديد الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي شكل مصدر إلهام وقوة للجماهير في مواجهة التحديات والصمود أمام العدوان الصهيوني، والأمريكي.

وأشار إلى أن عامين من الصمود والتضحية أظهرا قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة العدوان وتحقيق صمود غير مسبوق، رغم كل الحصار والدمار الذي تعرض له قطاع غزة.

وبارك البيان “لقائد المسيرة القرآنية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي أنعم الله به علينا، ورفع الله قدرنا بمواقفه وثباته وشجاعته وحكمته”.

وحيا صمود وثبات كل الأوفياء الصادقين الذي ضحوا مع غزة وبذلوا وثبتوا وصبروا وفي مقدمتهم الأخوة في حزب الله في لبنان الذين ضحوا أعظم التضحيات وكانوا الأوفياء في وعدهم لغزة وفلسطين والقدس، وكذا الجمهورية الإسلامية في إيران الثابتة على النهج، والداعم والسند لغزة والمقاومة دون تراجع، والمقاومة في العراق الذين كان لهم حضورهم في الإسناد.

وأكد البيان، الاستعداد الدائم للتحرك في مواجهة أي تصعيد عدواني إجرامي إسرائيلي أو أمريكي أو غيره، سواءً استمرت هذه الجولة من الصراع أو في غيرها من الجولات، واليقظة الدائمة لكل مخططات الأعداء تجاه بلدنا أو بلدان المنطقة لإغراقها من جديد في أي صراعات تصرفها عن القضية الأساسية والمركزية، والاستعداد بعون الله وتوفيقه لمواجهتها وإفشالها.

وجدّد بيان المسيرات، التأكيد على التمسك المستمر بالقضية الفلسطينية، والوقوف الدائم والصادق مع أبناء الشعب الفلسطيني.

وخاطب أبناء الشعب الفلسطيني بالقول “نقول لهم كما قال قائد الثورة: لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم الله معكم، ونحن معكم، وسنبقى على الدوام معكم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وزوال الكيان المغتصب المؤقت، الظالم، الإجرامي”.

قد يعجبك ايضا