الثورة نت /..
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الخميس، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية عشرة شهداء، بينهم شهيد جرى انتشاله من تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 49 إصابة مختلفة.
وأوضحت الوزارة أن عددا من الضحايا لا يزالون عالقين تحت الركام وفي الطرقات، بسبب تعذر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم نتيجة الدمار الكثيف واستمرار القصف الصهيوني في بعض المناطق.
ووفق البيان، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 67,194 شهيدا و169,890 مصابا، فيما بلغت الحصيلة منذ 18 آذار/مارس 2025 وحتى اليوم 13,598 شهيدا و57,849 إصابة.
وفيما يتعلق بضحايا ما يعرف بـ”شهداء لقمة العيش”، أفادت الوزارة بوصول شهيدين و13 إصابة خلال الساعات الماضية، ليرتفع إجمالي عددهم إلى 2,615 شهيدا وأكثر من 19,177 إصابة منذ بداية الحرب.
مع دخول اليوم الـ734 من حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والوسطاء التوصل إلى اتفاق يمهد لإنهاء الحرب في قطاع غزة، إلا أن “جيش” العدو الصهيوني واصل شن هجمات وغارات على مناطق متفرقة في القطاع.
وأصدر “جيش” العدو الصهيوني أوامر للقوات بإعادة الانتشار والانسحاب إلى الخطوط الخلفية، محذرا السكان من العودة إلى مناطق شمالية تعتبر وفق تقديره “مناطق قتال”.
وأكد الدفاع المدني في غزة أن “جيش” العدو الصهيوني شن، فجر الخميس، سلسلة غارات، خاصة في شمال القطاع، استهدفت مدينة غزة وأدت إلى أضرار واسعة.
كما أفاد الدفاع المدني باستشهاد شخص نتيجة إطلاق نار في شارع الجلاء، في حين ألقت طائرة “كواد كابتر” ثلاث قنابل على مجموعة من النازحين قرب محطة البربري في نفس الشارع، ما تسبب بأضرار مادية.
وفي سياق متصل، استهدفت المدفعية الصهيونية شمال مخيم النصيرات، بالإضافة إلى محيط شارع الصناعة بحي الصبرة وغرب تل الهوى بمدينة غزة، ما أدى إلى أضرار مادية دون معلومات فورية عن وقوع إصابات.
وردا على هذه التطورات، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي توجيهات للسكان بضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء التنقل، وعدم استخدام شارعي الرشيد وصلاح الدين أو الاقتراب من محيطهما إلا بعد صدور تعليمات رسمية لضمان السلامة.
وشدد المكتب على أن الحفاظ على الأرواح يمثل أولوية وطنية ومسؤولية جماعية، وأن الالتزام بالتعليمات الرسمية هو صمام الأمان خلال هذه المرحلة الحساسة.
كما أصدر المتحدث باسم “جيش” العدو الصهيوني، أفيحاي أدرعي، بيانا يحذر فيه سكان القطاع من العودة إلى شمال وادي غزة، مؤكداً أن القوات لا تزال تطوّق المدينة وأن أي اقتراب من مناطق تمركز الجيش في الجنوب والشرق خطير للغاية، داعيا السكان للالتزام بالتعليمات الرسمية حتى صدور توجيهات واضحة.