ارتفاع معدلات معرفة القراءة والكتابة في اليمن إلى 62%

وكالات –
كشف تقرير حديث للبنك الدولي عن ارتفاع معدلات القراءة والكتابة في اليمن الى 62% في العام 2011 من 34% في العام 94م.
وبين التقرير ان معدل معرفة القراءة والكتابة بين الذين تتراوح اعمارهم بين خمسة عشر الى أربعة وعشرين عاما◌ٍ
كما ان معرفة معرفة القراءه والكتابة اخذ في الارتفاع بشكل اسرع بين الشابات ¡ وقد ارتفع متوسط العمر المتوقع بشكل كبير وانخفض معدل وفيات الرضع كما الحال بالنسبة الى معدلات الخصوبة ¡
وحقق قطاع التعليم منذ التسعينات تطورا◌ٍ ملحوظا◌ٍ ونتج ذلك عن عدد من العوامل أبرزها: النمو السكاني المتزايد¡ واتساع حجم أنشطة المجتمع والنمو الاقتصادي¡ وتطور اتجاهات العمل التنموي ¡حيث شهد قطاع التعليم اهتماما◌ٍ كبيرا◌ٍ انطلاقا◌ٍ من قاعدة أن التعليم هو أساس التطور والنهوض لأي مجتمع من المجتمعات.
ومع دخول العالم مرحلة جديدة من مكافحة أمية الكمبيوتر احتلت اليمن المرتبة قبل الأخيرة عربيا في ترتيب مستخدمي الإنترنت في آخر تقرير للاتحاد الدولي للاتصالات وبلغت نسبة استخدام الانترنت في اليمن 1.78% وبعدها العراق في المرتبة الأخيرة 1.06%¡ . وتصدرت الإمارات المرتبة الأولى 82.10 وبعدها البحرين 82.04¡ فيما جاءت عمان في المرتبة الثالثة 43.46¡ والمملكة العربية السعودية المركز الرابع عربيا¡ حيث سجلت نسبة 38.10%.
انتشار أجهزة الحاسوب في اليمن بحسب احصائية تقديرية حديثة يصل إلى250 ألف جهاز منها 40 ألف جهاز في المنازل ‘وذلك بمعدل 12.5 جهاز لكل 1000 مواطن وزادت كثافتها بالنسبة لعدد السكان من 0.2% فيما تضاعفت نسبة السكان القادرين على استخدام أجهزة الكمبيوتر إلى 4,2% وزادت الشركات العاملة في مجال نظم تكنولوجيا المعلومات من سبع شركات إلى 130 شركة ‘ في مقابل 53 مؤسسة معلومات ومركز بحثي…
ويشكل انخفاض معدل دخل الفرد في اليمن عائقا◌ٍ جديا◌ٍ أمام اقتناء أجهزة الكمبيوتر على اعتبار فرضية أن ثمن جهاز الكمبيوتر هو 800 دولار¡ حيث اتضح معدل دخل الفرد السنوي في اليمن يصل إلى نحو 500 دولار فهذا لا يؤمن له سوى اقتناء 0.54 جهاز أي حوالي نصف جهاز¡ بينما معدل دخل الفرد في دولة قطر والذي بلغ العام الماضي نحو53.500 دولار سيؤمن له اقتناء 55 جهازا◌ٍ في السنة!!!
أما نسبة القادرين على استخدام أجهزة الكمبيوتر في اليمن فيبلغ نحو 2.4% من السكان وهي نسبة ضئيلة للغاية.. وهذا الأمر ينعكس بكل تأكيد على استخدام شبكة المعلومات العالمية(الانترنت) وما تتيحه هذه الشبكة للناس بشكل عام إمكانات معرفية هائلة..