الثورة نت /..
احتشد أبناء محافظة المحويت اليوم، في مسيرات جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار “رفضاً للمؤامرة الصهيوأمريكية.. وثباتاً مع غزة حتى النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المنددة بجرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة.
وأشادوا بصمود وثبات فصائل المقاومة الفلسطينية.. داعين إلى عدم الانخداع بما يروج له العملاء والخونة الذين يسعون إلى خدمة العدو الصهيوني بنزع سلاح المقاومة.
واستنكرت الحشود حالة الصمت والخذلان العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من تجويع وحرمان من الغذاء والدواء والمياه.. مؤكدة الجاهزية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي وتنفيذ أي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأوضح بيان صادر عن مسيرات المحويت أن الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية هو استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووقوفاً بوجه كل المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، وكل المنطقة.
وأكد أن “الموقف الإيماني الخالص لوجه الله يزداد مع اشتداد المؤامرات صلابة وقوة، ونزداد قناعة بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية، وضد المقاومة، وضد منطقتنا وأمتنا، ونزداد يقيناً باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين، وسقطت الأقنعة عن وجوههم”.
وأضاف البيان “إن قناعتنا المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي، وأن ما يصدر عنهما إنما هو باطل وظلم وعدوان، ولا ينتظر أو يتوقع منهم الخير إلا جاهل مغفل، أو من هو بعيد عما هدى الله إليه، في كتابه العزيز”.
ووجه التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة، ودعاهم إلى المزيد من الجهود الفاعلة مع التأكيد على أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المخادعة والخبيثة.
وأكد البيان أن التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل، وأن مواصلته ضرورة ملحة لإنقاذ غزة وشرف الإنسانية، وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان.. مشيرا إلى أن محاولة المجرم الأمريكي والصهيوني الالتفاف على هذا الحراك أمر غير ممكن ولعبة مكشوفة.
ودعا شعوب الأمة إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن؛ لأن أول من سيدفع الثمن هي هذه الشعوب قبل غيرها، وعليهم أن يثقوا بوعود الله بالنصر، لأنها وعود قاطعة، ولا شك فيها، ومن يعتقد بغير ذلك فقد أساء الظن بالله.