الثورة نت /..
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس، من تدهور خطير في إمكانية وصول سكان مدينة غزة إلى وسائل البقاء على قيد الحياة، مع تصاعد القصف “الإسرائيلي” وتدهور خطوط الإمداد الحيوية.
وأكد المكتب، في تدوينه على منصة “إكس” ، أن عددًا متزايدًا من المنظمات الإنسانية مُجبرة على تعليق عملياتها، في حين يستمر نزوح المدنيين نحو مناطق غير آمنة، ما يزيد من هشاشة الوضع الإنساني في القطاع.
يأتي هذا التحذير في وقت تتفاقم فيه الأوضاع الإنسانية الكارثية أساساً، في ظل انعدم توفر الاحتياجات الأساسية للغزيين وسط استمرار الأعمال العسكرية والعنف المتصاعد للعدو الإسرائيلي.
وأعلنت الأمم المتحدة ومنظماتها رسمياً، في 22 أغسطس الماضي، حدوث المجاعة في محافظة غزة، وتوقعت انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس بنهاية سبتمبر القادم.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 66,225 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 168,938 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.