![](https://www.althawranews.net/wp-content/uploads/2015/09/14-12-24-1092846151.jpg)
نظم أمس مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة الحديدة وبدعم من برنامج الصحة الإنجابية الممولة من الاتحاد الأوروبي ورشة عمل لا علان وإشهار الخطة الصحية الشاملة للمحافظة ومختلف مديرياتها 2015م 2017م وهي الخطة الأولى التي يتم اعدادها من الأسفل الى الأعلى من اجل تنفيذها تطبيقا لأهدف استراتيجيات التنمية الصحية التي شملت كل الأنشطة والتنمية الصحية المختلفة المصادر ومكونات النظام الصحي الأساسية بمشاركة 70 مشاركا ومشاركة من مدراء المكاتب الصحي بالمديريات ومدراء الإدارات بمكتب الصحة.
وهدفت الورشة الى تعريف المشاركين بالخطة ومكوناتها ومصادرها الهادفة الى تحسين وتعزيز وتجويد الخدمات الصحية لسكان محافظة الحديدة وتنمية الموارد البشرية ورفع أداء العاملين الصحيين.
وفي افتتاح الورشة ألقيت العديد من الكلمات من قبل وكيل محافظة الحديدة الدكتور حسن طاهر ونائب مدير مكتب الصحة الدكتور سلطان ابراهيم ورئيس فريق الدعم الفني لبرنامج الصحة الإنجابية الممول من الاتحاد الأوروبي حسام الشامي والدكتور نبيل الجنيد ضابط برنامج الصحة الإنجابية الممول من الاتحاد الأوروبي بالحديدة اشارت جميعها إلى أهمية التخطيط والدراسات العلمية لتنفيذ المشاريع والخطط الصحية الاستراتيجية التي تساهم وبنسبة عالية في نجاح وايصال الخدمات الصحية الى جميع السكان سواء كان في المدينة والمديريات والقرى الريفية ورفع التقارير بمؤشرات نجاح هذه الخدمات. وشددت الكلمات على المشاركين مناقشة جميع بنود وابواب الخطة الصحية الشاملة وإثرائها بالملاحظات والاضافات الإيجابية التي ستساهم في تحسين الخدمات الصحية في جميع المرافق الصحية بالمحافظة.
من جانبه استعرض الخبير الوطني لوزارة الصحة العامة في مجال التخطيط الصحي الدكتور قائد عبادي الخطة الصحية الشاملة ومكوناتها المتمثلة في الموارد والتنمية البشرية والبنية التحتية والقيادة والحكماء والنظم والمعلومات ومشاركة المجتمع في المكونات الأساسية الواردة في الاستراتيجية الوطنية الصحية 2010م ـ 2025م. مشيرا الى أن النتائج العامة المتوقعة من الخطة الصحية الشاملة للمحافظة هي خفض معدلات الوفيات في جميع فئات السكان والتركيز على خفض وفيات الأمهات وحديثي الولادة والرضع والأطفال دون الخامسة من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية الشاملة ذات الجودة العالية والعمل على الإسراع في تحقيق مرامي الألفية لخفض معدلات حدوث وانتشار الأمراض المعدية والمزمنة التي تصيب جميع فئات السكان وخاصة الأطفال والنساء في سن الإنجاب وتحسين جودة الخدمات الوقائية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية في جميع المرافق الصحية وتفعيل التنسيق بين القطاعات الصحية المختلفة مع الشركاء للعمل من أجل السيطرة على العوامل البيئية التي تساهم في حدوث وانتشار الأمراض والتصدي للمحددات الاجتماعية للتنمية الصحية.