الثورة نت/..
نجحت وساطة قبلية في حل قضية قتل بين آل العيدروس وآل الشاهري في المقطاع بمديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء.
وخلال الصلح الذي قاده مدير أمن المديرية العقيد مجلي الجوفي، بحضور وكيل المحافظة لشؤون مديريات رداع صالح الجوفي، ومدير المديرية محمد العيدروس، ومسؤول التعبئة نصر القيري، وعدد من المشايخ والوجهاء، أعلن أولياء دم المجني عليه محمد أحمد بيدحه، العفو عن الجاني ناصر عبد الله العيدروس لوجه الله تعالى، وتقديرًا لكل من سعى في حل القضية.
وأشاد وكيل المحافظة بموقف أولياء الدم في العفو عن الجاني، والذي يجسد أصالة المجتمع اليمني والحرص على تعزيز السلم والتلاحم بين أبناء المجتمع.
ودعا كافة القبائل إلى حل الخلافات بطرق أخوية، والوقوف صفاً واحداً في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وأدواته، وإفشال مخططاته التي تستهدف الجميع دون استثناء.
بدوره ثمن مدير أمن المديرية مبادرة أولياء الدم للتنازل عن القضية والتسامي على الجراح.. معتبرا ذلك تجسيدا لمستوى الوعي والحرص على توحيد الصف والاستجابة لدعوة قائد الثورة لإنهاء القضايا والخلافات.
من جهتهم أكد أولياء دم المجني عليه، أن العفو عن الجاني، يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة لتعزيز مبدأ التصالح والتسامح وتقوية النسيج الاجتماعي خصوصاً في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان ومؤامرات خارجية.
فيما أشاد الحاضرون بكافة المساعي والجهود التي بُذلت لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وساهمت في حل القضية.