العدو الصهيوني يقيم حواجز على مداخل بلدات برام الله

الثورة نت/وكالات

نصبت قوات العدو الصهيوني صباح اليوم الأحد العديد من الحواجز على قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة، واعتدت على مواطنين فلسطينيين.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، نقلا عن مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وأوقفت مركبة، واعتدت على شبان كانوا بداخلها بالضرب المبرح، ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات.

وأشارت المصادر ذاتها، الى أن جنود العدو أقاموا حاجزا على مدخل روابي، أعاق حركة مرور المواطنين المتجهين إلى مدينة رام الله.

كما نصبت قوات العدو حاجزا على مدخل بلدة سنجل، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، حيث أوقف الجنود المركبات وفتشوها، ودققوا في هويات المواطنين.

وفجر اليوم، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عند شارع جامعة بيرزيت، وداهمت قوة أخرى البلدة دون أن يبلغ عن اعتقالات.

الى ذلك، داهم مستوطنون صهاينة صباح اليوم الأحد، تجمعا بدوياً في بلدة مخماس شمال شرق القدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية ، بأن مستوطنين داهموا تجمع “خلة السدرة” شرق البلدة، وأغلقوا الطريق الوحيد المؤدي له، وقطعوا كوابل الكهرباء، ما أدى لفصل التيار الكهربائي عن التجمع.

وتسبب إرهاب المستوطنين في تهجير أكثر من 30 تجمعاً بدوياً تتضمن 323 عائلة من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع مغاير الدير الذي يقع بين قريتي دير دبوان ومخماس شرق رام الله، والذي يتكون من 25 عائلة مكونة من 124 فرداً ،وفق هيئة الجدار والاستيطان .

الجدير ذكره أن المستوطنين نفذوا منذ بدء العام الجاري قرابة 1200 اعتداء، أي ما نسبته 38% استهدفت التجمعات البدوية المتمركزة في السفوح الشرقية والأغوار الفلسطينية.