لبنان يحيي الذكرى الأولى لاستشهاد السيدين نصر الله وصفي الدين بحضور شعبي ورسمي حاشد

الثورة نت /..

أحيا لبنان، اليوم السبت، الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمينين العامين لحزب الله السيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، بمراسم شعبية ورسمية في مختلف المناطق اللبنانية، وبمشاركة شعبية ورسمية حاشدة.

وانطلقت في الضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع والجنوب فعاليات مركزية شملت الحفل المركزي في مرقد السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت البقاعية، وفعاليتين أمام مرقد السيّد الأمة في جادة الإمام الخميني، ومراسم في مرقد الشهيد السيد هاشم صفي الدين في دير قانون النهر.

وحضر الفعالية المركزية ممثل قائد الثورة الإيرانية السيد الخامنئي، الشيخ محسن آراكي، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني علي لاريجاني على رأس وفد، وممثلون لقادة حركات المقاومة في المنطقة وشخصيات سياسية وحزبية لبنانية وعربية.

وفي الفعالية ألقى كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، كلمة قال فيها مخاطباً الشهيد السيد حسن نصر الله: “أنت سيدُ شهداءِ الأمةِ والعالم وأنت القائدُ المقاومُ الأمميُّ تلهم الأحرار في العالم وأنت القائد لكل زمان ومكان”.

وأضاف: “نهجك خالد، قتَلوا جسدَك فتحررت روحُك فأصبحت حيًّا عند الله دائما، لن يهنأوا وأنت موجود فينا ولن ينتصروا وأبناؤك وأحبتُك على العهد. لقد جذرت مقاومةً نموذجيةً متلألئةً ونشرت أنوارها في كل المنطقة والعالم وأحدثت آثارًا بارزة غيرت وجه المنطقة ووجهَتها”.

وأكد الشيخ قاسم ، أن المقاومةُ التي بنيت هي السلاحُ والقوّة وهي المجاهدُ والجهاد وهي المجاهدة في أسرتها وحياتها وهي الطفل ينمو على الشموخ وهي العائلة تتزود من معين الطهارة.
فيما ألقى الشيخ الآراكي كلمة السيد الخامنئي، أكد فيها أن النصر آت، داعيا المقاومة الفلسطينية وجماهير المقاومة في لبنان إلى أن يثبتوا لأن الله وعد الصابرين بالنصر.

وفي مشهد رمزي مؤثر، شهدت الباحة الخارجية لمقام سيد شهداء المقاومة الإسلامية، السيد عباس الموسوي، مراسم رفع راية خاصة على سارية يبلغ ارتفاعها 24 متراً.

وأقام حزب الله مراسم رفع الراية تحمل صور الأمناء العامين الشهداء: السيد عباس الموسوي، السيد حسن نصرالله، والسيد هاشم صفي الدين، بحضور ممثل السيد علي الخامنئي، الشيخ محمد حسن أختري، ومسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، وأعضاء مجلس النواب اللبناني: الدكتور حسين الحاج حسن، الدكتور علي المقداد، الدكتور إبراهيم الموسوي، وملحم الحجيري، والسيد ياسر عباس الموسوي، ورؤساء بلديات واتحادات بلديات، مخاتير وفاعليات دينية وسياسية وثقافية واجتماعية.

وأكدت اللجنة المنظمة للمراسم أن “هذه الراية المرفوعة تمثل صور ثلاثة أمناء عامين شهداء، لتكون رمزًا جامعًا لمسيرة الجهاد والتضحية التي خاضها هؤلاء القادة في سبيل الدفاع عن الوطن والكرامة”.

قد يعجبك ايضا