حشود اليمن المليونية تعلن التحدي للعدو الصهيوني والاستنفار على كافة المستويات جهادا ونصرة لغزة

الثورة نت /..

تحديا للعدو الإسرائيلي وثباتا على الموقف الجهادي مع غزة وكل فلسطين، احتشد أبناء الشعب اليمني اليوم، في مسيرات جماهيرية مليونية بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”.

وفي المسيرات المليونية التي تزامنت مع أعياد الثورة اليمنية، والذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سيد المقاومة شهيد الإنسانية السيد المجاهد حسن نصر الله ورفيقه الشهيد السيد هاشم صفي الدين، وغداة الاستهداف الإسرائيلي الغاشم للعاصمة صنعاء، أعلن أبناء الشعب اليمني التحدي الصريح للعدو الصهيوني المجرم والاستنفار على كافة المستويات في إطار موقف اليمن الجهادي في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته في غزة مهما كانت التحديات ومهما قدموا من تضحيات.

الحشود اليمانية في العاصمة والمحافظات أكدت المضي على درب الجهاد والشهادة التي سلكها قادة المقاومة والاستعداد لبذل التضحيات في إطار هذا المسار حتى تتحقق الأهداف والغايات التي ضحوا من أجلها ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى يتحقق ذلك الفتح والنصر المبين ويزول الكيان الصهيوني المؤقت.

وجددت الجماهير المهيبة الدعوة لكافة الأنظمة والحكومات والشعوب العربية والإسلامية للخروج من دائرة الصمت والخنوع وتبني مواقف شجاعة ترتقي إلى مستوى الخطر الصهيوني المحدق بها، وتسهم في رفع المظلومية ووقف المأساة التي يتعرض لها أشقاؤهم في غزة كون ذلك واجبا دينيا وإنسانيا وأخلاقيا عليهم قبل غيرهم من الشعوب.

ورددت الحشود البشرية الهادرة في ميادين الصمود والبطولة شعارات الحرية والعزة والجهاد والبراءة من الأعداء والعملاء، وهتافات (بالله تعالى لن نهزم.. مع غزة والقادم أعظم)، (بالعودة لكتاب الله.. سنواجه أعداء الله)، (سنجاهد ضد الوحشية.. وثقتنا بالله قوية)، (العمليات اليمنية.. كسرت كبر الصهيونية)، (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية)، ( يا أمة عودي لله.. والنصر حليفك والله.. أمريكا قشه والله)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد).

كما هتفت بعبارات (دم شهيد الإنسانية.. سوف يزيل الصهيونية)، (نصر الله شهيد الأمة.. أنقذها في زمن الظلمة)، (نصر الله وصفي الدين.. شهداء الأمة والدين.. ضحوا من أجل فلسطين)، (مهما تقصف لن تثنينا.. سنصعد حجم تحدينا)، (مشروع إسرائيل الأخطر.. يدعمه الشيطان الأكبر)، (أمريكا أم الكيان.. في الإجرام وفي العدوان)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).

ففي العاصمة صنعاء اكتظ ميدان السبعين بحشود مليونية أعلنت التحدي للعدو الصهيوني المجرم، ومواصلة الإسناد للشعب الفلسطيني، ومواصلة الاستنفار والثبات وتعزيز الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني الإرهابي، والرد على جرائمه في اليمن وفلسطين.

وجددت التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الاستعداد لكل الخيارات والاستمرار في مساندة ومناصرة الأشقاء في غزة وفلسطين مهما بلغت التضحيات.. مباركة العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة المتصاعدة والتي اخترقت أحدث المنظومات الدفاعية للعدو وحققت أهدافها بنجاح.

وأكدت أن جرائم العدوان الصهيوني بحق المدنيين واستهداف الأحياء السكنية والأعيان المدنية لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وصموداً وإصراراً على مواجهته، والانتصار لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت الأثمان والتضحيات.

وجددت حشود العاصمة العهد بالمضي في مسار ثورة الحرية والاستقلال الـ 21 سبتمبر المجيدة، ومواجهة الطغاة والمستكبرين من الأمريكيين والصهاينة المجرمين وأذنابهم وأعوانهم من المنافقين، ومناصرة المستضعفين من أبناء الأمة.

فيما شهدت محافظة صعدة 41 مسيرة حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيدا على ثبات الموقف اليمني المناصر لغزة ولكل قضايا الأمة ومقدساتها مهما كان صلف العدو ومهما بلغت التضحيات.

وأكد أبناء صعدة أن الشعب اليمني يعيش حالة استنفار مستمرة جهاداً في سبيل الله في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واليمن وكل المنطقة.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بمواقف القيادة الثورية والسياسية وما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات نوعية أثبت المستوى المتطور الذي وصلت إليه من خلال تخطيها لكافة المنظومات الدفاعية التي يمتلكها العدو الصهيوني.

في حين خرجت بمحافظة الحديدة، مسيرات جماهيرية كبرى في 268 ساحة بعموم المديريات، نصرة لغزة وتعزيزا للنفير والجهاد في مواجهة العدو، وتجديدا للعهد بالسير على درب الجهاد مهما كانت النتائج.

وأكد أبناء الحديدة أن جرائم العدوان الصهيوني في اليمن وغزة وجهان لعدوان واحد، وأن دماء الأطفال في غزة لا تختلف عن دماء الشهداء في اليمن.. مشددين على أن معركة الحرية والكرامة واحدة، وأن مصير الأمة لن يتجزأ أمام طغيان المحتل وعدوانه.

وحملوا المجتمع الدولي والأنظمة العربية المطبعة مسؤولية الصمت والتواطؤ أمام الجرائم الصهيونية.. مجددين العهد بأن يظل اليمن كما وعد قائد الثورة حاضراً في كل معركة ضد الطغيان، لا يتراجع ولا يساوم.

وأكدت حشود حارس البحر الأحمر أن الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين تعد دليلاً على عجزه وفشله أمام الضربات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية.. مجددة التأكيد على أن الشعب اليمني لن يتراجع عن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، الذي يتعرض لأبشع صور الإبادة والعقاب الجماعي، في ظل تخاذل وصمت عالمي وعربي مطبق.

بدورهم احتشد أبناء محافظة صنعاء في مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة في 300 ساحة تضامنًا مع أهل غزة واستذكارًا للشهداء.

وردد المشاركون في المسيرات التي خرجت بمديريات الحيمة الداخلية والحيمة الخارجية ومناخة وصعفان، والوقفات في مساجد المديريات، هتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة.

وجددّوا العهد بالوقوف مع قضايا الأمة، والتمسّك بالقيم الوطنية والدينية والإنسانية، واستمرار الدعم الشعبي للقضية الفلسطينية.. مؤكدين الثبات على مبادئ ثورة 21 سبتمبر مهما كانت الضغوط الخارجية أو المؤامرات التي تُحاك ضد الوطن.

وفي محافظة المحويت خرجت 95 مسيرة جماهيرية حاشدة، أكد المشاركون فيها الاستمرار في نصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة حتى تحقيق النصر وتحرير الأرض والمقدسات من الاحتلال الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.

واعتبروا الوقوف مع غزة موقفًا جهاديًا وثباتًا إيمانيًا يعكس هوية اليمنيين وارتباطهم بقضايا الأمة المركزية.. مشددين على أن قضية فلسطين ليست قضية شعب بعينه، بل قضية الأمة بأكملها، وأن الدفاع عنها واجب ديني وأخلاقي وإنساني لا يزول بالتقادم ولا يضعف أمام التحديات.

وأكد أبناء المحويت أن الشعب اليمني سيبقى في طليعة الشعوب الحرة المناهضة للعدو الصهيوني، ماضيا في درب العزة والكرامة، ومستمرا في دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الأمة المركزية.. منوهين بالمواقف الإيمانية الصادقة والمشرّفة لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، والتي تُجسد أرقى معاني العزة والكرامة في مناصرة القضية الفلسطينية.

إلى ذلك شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجُبّن بمحافظة الضالع، مسيرات حاشدة في إطار الموقف اليمني الثابت مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم الإبادة والتجويع والتهجير القسري والإرهاب منذ قرابة عامين.

وأكد أبناء المحافظة عن الثبات على الموقف مع الأشقاء في غزة وكل فلسطين باعتبار ذلك مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه أهل غزة، معتبرين نصرتهم واجبًا لا تهاون فيه.

وجددّوا التأييد الكامل والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على استعداد الشعب اليمني لكل الخيارات في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته وعملائه والتصدي لمؤامراتهم الإجرامية.

في السياق ذاته شهدت محافظة البيضاء مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تنديدا باستمرار الكيان الصهيوني في جرائم الإبادة والتجويع والتهجير بحق سكان قطاع غزة، ورفضا لكل أشكال التخاذل والتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وأكدت مسيرات البيضاء أن أي عدوان على اليمن لا يمكن أن يثني الشعب اليمني عن موقفه الديني والأخلاقي والإنساني المساند للأشقاء في غزة والدفاع عن قضايا ومقدسات الأمة.. مباركة العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.

وجدد المشاركون في المسيرات التأكيد على المضي في تحقيق كامل أهداف ثورة 21 سبتمبر والحفاظ على منجزات ومكتسبات الثورة، في الحرية والاستقلال والعزة والكرامة.. معلنين الجهوزية والاستنفار لمواجهة كيان العدو الصهيوني والعملاء، والمرتزقة والوفاء والنصرة لغزة والقضية الفلسطينية.

على الصعيد ذاته شهدت محافظة مأرب عشرين مسيرة وعشرات الوقفات نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، وتنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بدعم أمريكي.

وأكد أبناء المحافظة الإلتزام بخط ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال ونصرة المستضعفين ومواجهة المستكبرين، ومستنكرين التخاذل العربي تجاه مظلومية غزة والاكتفاء بالتصريحات والقمم الفارغة دون تحويل الأقوال الى أفعال ضاغطة على العدو الصهيوني.

وباركوا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني.. مؤكدين أن اعتداءات العدو الصهيوني على صنعاء لن تثني الشعب اليمني عن موقفه المساند لغزة.

محافظة إب هي الأخرى شهدت 290 مسيرة حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني في إطار موقف اليمن الراسخ في نصرة غزة والوقوف في مواجهة العدوان الصهيوني ومؤامراته.

وأشار المشاركون في المسيرات أن مواقف الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة والمخزية، لا تعكس أدنى شعور بالمسؤولية تجاه الأشقاء في غزة.. مطالبين بتحرك عاجل يحمي الشعب الفلسطيني وكرامة الأمة.

وشدد أبناء إب على أن الشعب اليمني، رغم معاناته وما يتعرض له من عدوان وحصار، سيظل في مقدمة الصفوف المناصرة لغزة.. مشيدين بعمليات القوات المسلحة اليمنية النوعية في البحر الأحمر والمناطق المحتلة، والتي أربكت حسابات العدو وداعميه.

وأكدوا أن عملية أمس الأول في منطقة أم الرشراش مثلت صفعة قوية للكيان الصهيوني وأظهرت عجز منظوماته الدفاعية.. لافتين إلى أن كل ضربة تعكس قدرة اليمن على الردع والدفاع عن سيادته.

وفي محافظة ريمة خرجت أكثر من 80 مسيرة جماهيرية إسناداً لغزة وتنديداً بالعدوان الصهيوني على اليمن، واستهجانا لاستمرار الصمت العربي المخزي والمعيب، وتواطؤ الأنظمة العميلة مع ما يمارسه الكيان الصهيوني من جرائم إبادة وتجويع بحق الشعب الفلسطيني، وكذا عدوانه الإجرامي واستهدافه المدنيين والأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء.

وأكد المشاركون في مسيرات ريمة مواصلة الوقوف مع مظلومية غزة وأبطال المقاومة الفلسطينية والاستعداد لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني.

وأشاروا إلى أن الغارات الإجرامية التي يشنها العدوان الصهيوني على بلدنا، لن تثني الشعب اليمني أو تكسر إرادته بل ستزيده عزماً وصموداً وجهاداً في مواجهته واستمرارا في إسناد غزة.

من جانبهم احتشد أبناء محافظة حجة في 321 ساحة تأكيدا على المضي في درب الجهاد نصرة لغزة ودفاعا عن قضية الأمة الأولى فلسطين.

وأعلن أبناء حجة الاستمرار في التعبئة والنفير واكتساب المهارات القتالية والعسكرية، استعداداً لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي، والإسرائيلي والدفاع عن الوطن ونصرة المظلومين من أبناء الأمة.

وحمّل المشاركون في المسيرات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية العميلة، مسؤولية تفاقم المعاناة في غزة التي تتعرض من قرابة العامين لعدوان وحشي وإبادة جماعية على يد آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيًا.

واستنكروا الأصوات النشاز المطالبة بنزع سلاح المقاومة اللبنانية والفلسطينية في وقت تستمر فيه أمريكا في تقديم شحنات لا تتوقف من أفتك الأسلحة للعدو الإسرائيلي.

وفي محافظة لحج احتشد أبناء مديرية القبيطة في ثلاث مسيرات جماهيرية استمرارا في الثبات مع غزة، وإعلانا للجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وباركوا العمليات البطولية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية والتي توجه الضربات الموجعة للعدو الصهيوني وتثبت فشل منظوماته الدفاعية عن حماية قطعان الصهاينة المغتصبين لأرض فلسطين.

أما محافظة ذمار فشهدت 52 مسيرة جماهيرية حاشدة في عموم المديريات، ثباتا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا باستمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة.

وبارك أبناء المحافظة العمليات النوعية للقوات المسلحة التي اخترقت أحدث المنظومات الدفاعية للعدو وحققت أهدافها بنجاح، مجددين التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الاستعداد لكل الخيارات والاستمرار في مساندة ومناصرة الأشقاء في غزة وفلسطين حتى النصر.

وأكدوا أن جرائم العدوان الصهيوني بحق المدنيين واستهداف الأحياء السكنية والأعيان المدنية لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وصموداً وإصراراً على مواجهته، والانتصار لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم مهما كانت الأثمان والتضحيات.

وإلى محافظة عمران التي شهدت 124 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة بمركز المحافظة وعموم المديريات نصرة لغزة، وتأكيدا على الاستنفار في مواجهة العدو الصهيوني حتى النصر.

وجدد المشاركون في مسيرات المحافظة العهد لشعب فلسطين بالسير على درب الجهاد، ومواصلة الوقوف معه في زمن الخذلان والتراجع والارتداد الذي شمل كثيرا من شعوب الأمة.

وباركت حشود عمران عمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تجاوزت منظوماته الدفاعية.. مؤكدة على مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والجاهزية لمواجهة أعداء الأمة وأذنابهم وعملائهم والتصدي لكل مؤامراتهم الإجرامية.

كما أكدت أن العدوان الصهيوني الإجرامي لن يثني اليمنيين عن موقفهم الإيماني والجهادي الثابت المساند والمناصر لقضايا الأمة، وفي المقدمة قضية فلسطين.

إلى ذلك احتشد أبناء محافظة تعز في 94 مسيرة جماهيرية، تأكيدا على أن موقف اليمن المناصر للشعب الفلسطيني لن يتوقف ولن تنل منه المؤامرات.

وجدد أبناء تعز التأكيد على التمسك بالموقف الثابت المناصر للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم، بالقول والفعل حتى يتحقق النصر، ويرتفع علم الحرية على كامل التراب الفلسطيني.

وأشاروا إلى أن الشعب اليمني سيظل نصيراً للحق الفلسطيني، ومسانداً لنضال الشعب الفلسطيني، في أعظم وأهم معركة للأمة.. مجددين العهد بالمضي على نهج الصمود والمواجهة حتى كسر الحصار عن غزة والانتصار لشعبها الحر المقاوم.

كما احتشد أبناء محافظة الجوف في 50 مسيرة جماهيرية تضامنا مع الأشقاء في غزة وتأكيدا على الجهوزية في مواجهة العدو الصهيوني، ورفضاً لجريمة التجويع والحصار والتعطيش التي تتفاقم في غزة.

وبارك أبناء المحافظة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة ضد الأهداف الحساسة للعدو الصهيوني.. مطالبين بتصعيد الضربات العسكرية على عدو الأمة والإنسانية.

وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة صنعاء والمحافظات البيان الآتي:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين، ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.

قال الله سبحانه وتعالى (انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) صدق الله العظيم

استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته نستمر في خروجنا الأسبوعي في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووفاء لمجاهديه الأعزاء،،، ومؤكدين على الآتي:

أولا : نؤكد مجدداً الاستمرار في التزامنا الله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بخط الجهاد في سبيل الله، والصبر والتضحية بالأرواح والأموال وكذا الالتزام بخط ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال، وكلها تحتم علينا مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، وتحتم علينا الاستمرار في مناصرة المستضعفين من أبناء أمتنا والدفاع عن أنفسنا، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية، التي حتماً ستكون أقل بكثير من كلفة الاستسلام والخنوع، والواقع يثبت ذلك، وإلى الله تصير الأمور، والعاقبة للمتقين.

ثانيا: نتساءل كشعب يمني عربي مسلم بعد سيل عارم من خطابات لزعماء العالم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتي منها كلمات الدول العربية والاسلامية والتي أغلبها تدين جرائم العدو وتقر بالمظلومية الرهيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، نقول بكل أسف لماذا لا نرى في الواقع أي أعمال ومواقف عملية لإيقاف ذلك؟ بل والغريب أن أغلب تلك الدول – بما فيها التي تدعي دعمها وتبنيها لحل الدولتين – ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال والأفعال!! ونقول لهم: ما هو سقف الاجرام والمجازر المطلوبة لكي تتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع وتنطلقوا في خطوات عملية لإيقاف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها ؟؟؟ ومن هذا المنطلق نشيد باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، وبالضربات الفعالة التي تقوم بها قواتنا المسلحة ضد العدو الصهيوني، ونعتبرها هي الخطوات الحقيقية الفعلية والفعالة لوقف العدوان على غزة، وأن المواقف الكلامية لا تطعم الجوعى ولا توفر دواء للمرضى والجرحى ولا تدفع عن الأطفال القنابل الفتاكة.

ثالثاً وأخيراً: ونحن نعيش ذكرى شهيد الإسلام والانسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليما، نستذكر كيف كان السيد حسن نصر الله سورا منيعا وحصنا حصينا لهذه الأمة، وماهي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأمتهم، ونعاهدهم بأننا على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال الكيان المؤقت قريباً بإذن الله.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.

قد يعجبك ايضا