الثورة نت/..
أكد مجلس الشورى، أن العدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب اليمني واستمرار لاستهداف الحياة المدنية، لن يكسر إرادة الشعب اليمني الصُلبة في مواصلة إسناد ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأدان المجلس في بيان صادر عنه اليوم، بشدة جريمة العدوان الصهيوني بشن سلسلة غارات على الأعيان المدنية والخدمية والأحياء السكنية في العاصمة صنعاء وأدت لاستشهاد وجرح العشرات من المدنيين.
واعتبر، الاستهداف الصهيوني المتكرر للأعيان المدنية والأحياء السكنية، جريمة حرب موصوفة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني واتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين.
وأكد البيان، أن استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني واستهداف مقدراته الخدمية المتمثلة في محطة كهرباء ذهبان والأحياء المدنية المكتظة بالسكان في حي الرقاص وسط العاصمة صنعاء، يعبر عن إفلاس العدو وفشله الذريع في ثني جبهة الإسناد اليمنية عن نصرة ودعم غزة.
وأثنى البيان على العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية والطيران المسير التي تُنفذ في عمق الكيان الغاصب وتمكنها من تحقيق أهدافها وفشل دفاعات العدو من اعتراضها، وبالاستجابة السريعة للقوات الجوية في صد هجمات الطيران الصهيوني على الأراضي اليمنية.
وجددّ مجلس الشورى، التأكيد على أن الشعب اليمني بما يمتلكه من إيمان راسخ بنصر الله، وثقة بحكمة وشجاعة قيادته الثورية والسياسية في إدارة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدسة”، سيواصل الضرب بيد من حديد كحق مشروع في الرد على العربدة الصهيونية ومواصلة إسناد غزة حتى إنهاء العدوان والحصار.
وطالب المجتمع الدولي وفي المقدمة مجلس الأمن والأمم المتحدة بالخروج عن دائرة الانتقاء للقانون الدولي إزاء الجرائم الصهيونية في فلسطين والعمل وفق مبادئ معاهدات حقوق الإنسان لمحاسبة الكيان الصهيوني وقياداته كمجرمي حرب لارتكابهم جرائم جسيمة بحق الإنسانية في غزة.
ودعا المجلس مجددّا لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، إلى إدانة العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية والخدمية والأحياء السكنية في اليمن والتحرك العاجل في المحافل الدولية لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الإرهاب الصهيوني.