أكد تنظيم التصحيح أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة ستظل منارةً تهتدي بها الأجيال في مسيرة التحرر والكرامة وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
وأوضح التنظيم في بيان صادر عنه أن ثورة 26 سبتمبر مثّلت تحولاً تاريخياً عظيماً نقل اليمن من عهود الاستبداد والتخلف والعزلة إلى عهد الحرية والعدالة والسيادة الوطنية، مشيراً إلى أن أهداف الثورة ما تزال حاضرة في وجدان الشعب اليمني، وستظل متوارثة جيلاً بعد جيل باعتبارها التعبير الأسمى عن طموحاته.
وجدد البيان العهد بالسير على خطى ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، وعلى نهج حركة التصحيح التي قادها الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي، مؤكداً التزامه بالمشروع الوطني للحركة ومواصلة الصمود في وجه العدوان والحصار جنباً إلى جنب مع القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة حتى تحقيق النصر والاستقلال الكامل.
ودعا البيان إلى وحدة الصف الوطني وتعزيز التلاحم بين أبناء الشعب بما يضمن بناء دولة مؤسسات قائمة على التعددية السياسية والمواطنة المتساوية والحكم المحلي واسع الصلاحيات، وصولاً إلى التحرر من التبعية والوصاية، وبناء اقتصاد وطني قوي.
وأشاد ببطولات المقاومة الإسلامية في غزة ولبنان في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وبالموقف المشرف للقيادة الثورية والسياسية اليمنية في مواجهة الأساطيل الأمريكية والغربية وفرض الحصار على موانئ الاحتلال نصرةً للشعب الفلسطيني.
كما أكد البيان أن الشعب اليمني ماضٍ في طريق النصر والتحرر حتى تحقيق كامل أهداف الثورة اليمنية، مجدداً العهد للشهداء بالوفاء لتضحياتهم.