الثورة نت /..
ناقش اجتماع موسع في محافظة المحويت مشروع إعادة تأهيل قشلة مدينة كوكبان التاريخية التي تعرّضت للقصف في عام 2016 من قبل العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأكد الاجتماع الذي ضم وكيل المحافظة عبدالسلام الذماري ورئيس الهيئة العامة للمدن التاريخية عبدالوهاب المهدي، ومديرو مكتب الهيئة بالمحافظة حسام إبراهيم وعدد من المعنيين بالشأن الثقافي والتراثي، أهمية إعادة تأهيل القشلة، وفق الطراز المعماري، وباستخدام المواد التقليدية في البناء بما يضمن الحفاظ على هوية القشلة ومكانتها التاريخية.
وأوضح المهدي، أن منظمة أكف للتنمية ستنفذ المشروع الذي يمثل خطوة مهمة نحو إعادة إحياء التراث العمراني الفريد لمدينة كوكبان، مؤكدًا حرص الهيئة على تطبيق المعايير الفنية الدقيقة في أعمال الترميم بما يتماشى مع القوانين والاتفاقيات الخاصة بحماية المدن التاريخية.
وأكد أن الهيئة تحرص على إشراك المجتمع المحلي في عملية إعادة التأهيل، باعتبار الأهالي شركاء أساسيين في حماية الموروث الثقافي وصون هوية مدينتهم.
فيما أكد وكيل المحافظة، استعداد السلطة المحلية لتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لضمان نجاح المشروع، مشيداً بالجهود التي تبذلها الهيئة في تبني مثل هذه المشاريع، التي تعكس الاهتمام بالمدن التاريخية التي تعرضت لأضرار بليغة جراء العدوان.
وأشار إلى أن إعادة تأهيل قشلة كوكبان استعادة لجزء من الذاكرة الجماعية للمدينة وأهلها، ودليل على صمودها في وجه العدوان.
وتُعد قشلة كوكبان من أبرز المعالم التاريخية في المحويت، وتشكل جزءاً مهماً من هوية مدينة كوكبان التي تُعد واحدة من أقدم المدن التاريخية اليمنية المدرجة ضمن مواقع التراث المعماري الفريد .