موجة جديدة من سفن كسر حصار غزة تنطلق من إيطاليا

الثورة نت /..

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الثلاثاء، أن موجة جديدة من السفن ستنطلق السبت المقبل من إيطاليا إلى قطاع غزة لكسر الحصار “الإسرائيلي” المفروض على الفلسطينيين فيه.

وقالت اللجنة، في تدوينة على منصة “اكس”: “تمت إعادة تحديد موعد مغادرة الأسطول الجديد المنطلق من إيطاليا إلى غزة ليصبح يوم السبت 27 سبتمبر الجاري من ميناء سان جيوفاني لي كوتي”.

وكانت اللجنة أعلنت أمس الأول، أن هذه الموجة من السفن ستنطلق في 24 سبتمبر الجاري المذكور، قبل أن تعلن اليوم تأجيل الانطلاق.

وأضافت اللجنة أن “هذه الموجة الجديدة من السفن (لم تحدد عددها) بتنظيم مشترك بين ائتلاف أسطول الحرية ومبادرة (ألف مادلين نحو غزة)”، بينما يبحر نحو 50 سفينة تجاه غزة ضمن أسطول الصمود العالمي، وفق وكالة الأناضول.

ومبادرة “ألف مادلين” هي “تحالف دولي مدني مستقل، من متطوعين ونشطاء وعاملين في المجال الإنساني، يهدف لتنظيم أسطول بحري سلمي مكون من ألف سفينة لكسر الحصار وتقديم المساعدات والتوعية والتضامن مع غزة”، وفق موقعها الإلكتروني.

وسُميت المبادرة بهذا الاسم تكريما لمادلين كولاب، أول صيادة في غزة، ولسفينة “مادلين” التي حاولت الوصول إلى غزة في يونيو الماضي، لكن سلطات العدو الإسرائيلي نفذت عملية قرصنة عليها ومنعتها من الوصول.

وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: “سيكون هناك مؤتمر صحفي مباشر مع متطوعي ومؤيدي الأسطول بينما نستعد للإبحار لمواجهة الحصار الإسرائيلي غير القانوني لغزة معاً”.

ومنذ أيام، تبحر عشرات السفن ضمن “أسطول الصمود” العالمي بهدف كسر الحصار وتوصيل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة لا سيما مستلزمات طبية.

وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره قوات العدو الإسرائيلي.

ومنذ 2 مارس الماضي تغلق قوات العدو جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة مانعة دخول أي مواد غذائية أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 65,382 مدنيا فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 166,985 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

قد يعجبك ايضا