الثورة نت/..
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، إن الجنوب السوري شهد منذ بداية شهر سبتمبر الجاري تصعيدًا عسكريًا واسعًا من قبل قوات العدو الإسرائيلي، تمثّل في تنفيذ 24 عملية توغّل برّي داخل الأراضي السورية.
وأوضح المرصد، في تقرير بموقعه الإلكتروني، أن هذه التوغلات تركزت بشكل أساسي في محافظة القنيطرة، مع امتداد محدود إلى ريف درعا وريف دمشق الجنوبي الغربي.
وذكر أن هذه التوغلات تنوّعت بين عمليات مداهمة للمنازل، ونصب حواجز تفتيش، وتجريف أراضٍ زراعية، ورفع الأعلام “الإسرائيلية” داخل الأراضي السورية، وسط تحليق مكثف للطيران الحربي والمسيّر، واستخدام آليات ثقيلة شملت دبابات وناقلات جند.
وأفاد بأن هذه التحركات تأتي في ظل صمت من السلطات السورية الحالية، وعدم وجود أي رد فعل واضح من قبل القوات المنتشرة في المنطقة، ما أثار قلقًا شعبيًا واسعًا بين سكان القرى الحدودية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تثبيت واقع جديد على الأرض