ثورة 21 سبتمبر..ميلاد الإرادة اليمنية وانطلاقة عهد السيادة والاستقلال
محافظ ذمار: ثورة بيضاء أنقذت اليمن من التقسيم والوصاية
رئيس جامعة ذمار: 21 سبتمبر محطة مفصلية جسدت النضال ضد الفساد والهيمنة
الضوراني: الثورة أسقطت بؤر الإرهاب وكشفت مشاريع التبعية والارتزاق
هزاع: 21 سبتمبر أنهت زمن الوصاية وأسقطت هوامير الفساد
المداني: اليمنيون جسّدوا بإرادتهم أسطورة الصمود والتحدي
القواس: ثورة العزة والكرامة رفضت التدخلات الخارجية ومثلت تطلعات الشعب
الشوكاني: 21 سبتمبر ثورة إنقاذ الأمة وترسيخ الأمن والسيادة
العولقي: الثورة أرست العدالة والمساواة وصانت حقوق الإنسان
المتوكل: يوم 21 سبتمبر أعاد للشعب اليمني كرامته وحريته
الثورة / رشاد الجمالي- ذمار
من رحم المعاناة ومن قلب التحديات الكبرى، بزغ فجر الحادي والعشرين من سبتمبر كثورة تصحيحية غيّرت مسار التاريخ اليمني لتعيد للشعب إرادته المفقودة وقراره السياسي المستقل بعد عقودٍ طويلة من الوصاية والتبعية.
لم تكن تلك الثورة مجرّد حدثٍ عابر بل محطة مفصلية أشرقت منها روح الحرية وارتفعت معها رايات الكرامة والسيادة لتصنع واقعاً جديداً تتجلّى ملامحه في كل تفاصيل الحياة السياسية والاجتماعية والعسكرية والاقتصادية.
في هذه الذكرى الوطنية التقت “الثورة ” عدداً من القيادات والشخصيات الاجتماعية والأكاديمية بمحافظة ذمار للحديث عن دلالات الثورة وأثرها في الحاضر والمستقبل.
وجاءت شهاداتهم لتؤكد أن ثورة 21 سبتمبر لم تكن لحظة غضب عابرة بل مشروع أمةٍ بأكملها تجسّد فيها وعي الشعب وصموده وتحوّلت إلى عنوانٍ للعزة والتحرر والاستقلال:
البداية كانت مع الأستاذ/ محمد ناصر البخيتي – محافظ محافظة ذمار، الذي أكد أن ثورة 21 سبتمبر جسّدت روحاً شعبية خالصة التفت حولها الجماهير في ثورة بيضاء صانت الدماء وحافظت على الممتلكات وفتحت باب الشراكة الوطنية للجميع عبر وثيقة السلم والشراكة.
ويؤكد أن ما تحقق اليوم من سيادة القرار الوطني وبناء الدولة المستقلة ما كان ليتحقق لولا هذه الثورة التي أفشلت مشاريع الوصاية وصانت اليمن من الانقسام والهيمنة الخارجية.
صوت الحرية
الأستاذ الدكتور محمد محمد الحيفي – رئيس جامعة ذمار: يصف الثورة بأنها «صوت الحرية» الذي دوّى في وجه الوصاية والتبعية وحصانة للشعب ضد مشاريع الطغيان والاستبداد.
ويشير إلى أنها قدّمت نموذجاً راقياً لتصحيح مسار الدولة وجسّدت النضال الحقيقي لمحاربة الفساد وبناء وطن يقوم على العدالة والمساواة وسيادة القانون.
درس في الإرادة
ويرى الأخ/ أحمد الضوراني – وكيل محافظة ذمار: أن الثورة انتشلت البلاد من براثن العابثين واقتلعت جذور الإرهاب والفتن وأسقطت أوهام المتآمرين، وبرغم ما واجهته من عدوان وحصار إلا أنها صمدت صموداً أسطورياً وقدمت للعالم درساً في الإرادة التي لا تُقهر.
مشروع وطني
الأخ / فهد هزاع – مدير رقابة وجمارك ذمار،
تحدث عن الثورة كخارطة مشروع متكامل للاستقلال والسيادة، مشيراً إلى أنها لم تكتفِ بالتصدي للتدخلات الخارجية بل أسقطت رموز الفساد في الداخل ورسّخت قاعدة الاعتماد على الذات مما فتح الباب أمام مشروع وطني للنهوض والتنمية.
إفشال مشاريع التقسيم
المهندس محمد عبدالكريم المداني – مدير عام مؤسسة الطرق والجسور: يؤكد أن الثورة حطمت مؤامرات العدوان ورسخت إرادة يمنية لا تلين أعادت للبلاد سيادتها ومكانتها ووجّهت الشعب نحو الاعتماد على الذات في بناء الدولة والدفاع عن الوطن وإفشال كل مشاريع التقسيم.
شرارة إنقاذ
المهندس فؤاد أحمد القواس – مدير عام مكتب الاتصالات وتقنية المعلومات: يرى أن ثورة سبتمبر لم تكن شأناً محلياً فقط بل شرارة إنقاذ للأمة ومشروع مواجهة للتدخلات الخارجية.. مؤكداً أنها ثورة شعبية خالصة انطلقت من معاناة الشعب وتطلعاته لتجسد القيم الأصيلة للحرية والكرامة.
ليستعيد حريته وكرامته
الأخ/ نبيل المتوكل – مدير منشأة الغاز: يشير إلى أن الثورة أنهت عهد الفساد والطغيان وأنقذت اليمن من مصير مظلم لتفتح صفحة جديدة من العدالة والمساواة، ويعتبرها يوماً تاريخياً عبّر فيه الشعب اليمني عن إرادته الحرة ليستعيد حقوقه وكرامته.
نقلة نوعية
المهندس علي صالح العولقي – مدير منطقة كهرباء ذمار: يصف الثورة بأنها نقلة نوعية في مسار محاربة الفساد وترسيخ قيم العدالة وسيادة القانون..
مؤكداً أنها أكدت للشعب أن زمن الاستبداد قد انتهى وأن كرامة الإنسان اليمني فوق كل اعتبار.
مشروع انقاذ
المهندس معاذ الشوكاني – مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق: يعتبر ثورة 21 سبتمبر «مشروع إنقاذ للأمة» انطلق من الثقافة القرآنية ليحطم مشاريع الفوضى والتبعية ويعيد للوطن أصالته وقيمه ويرسخ في النفوس أن الحرية والسيادة لا تُمنح وإنما تُنتزع بالنضال والصمود.