الثورة نت/..
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، ادعاءات سلطات العدو “الإسرائيلي” ، والتي تزعم استهداف المقاومة الفلسطينية فرق الأمم المتحدة ومنعها من فتح مسار إنساني جديد جنوبي قطاع غزة.
وأكد المكتب، في تصريح تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن هذه المزاعم “عارية عن الصحة تماماً وتهدف إلى التضليل وقلب الحقائق”، محملاً العدو المسؤولية الكاملة عن عرقلة العمل الإنساني وصناعة الفوضى الأمنية.
وقال المكتب الإعلامي “إننا في قطاع غزة، ومنذ شهور طويلة، نطالب بتمكين المنظمات الأممية، وعلى رأسها الأونروا، من أداء مهامها الإغاثية بحرية تامة، في حين يواصل العدو “الإسرائيلي” عرقلة وصول المساعدات، ويفرض قيوداً مشددة على عمل الأمم المتحدة، ويقصف مقارها ومخازنها ويستهدف العاملين فيها، حتى أنه قتل عشرات من الموظفين الأمميين المحليين والأجانب جراء قصفه المباشر والمتعمد”.
وأكدّ المكتب في تصريحه “أن العصابات الإجرامية التي يحميها العدو ويوفر لها الغطاء الناري والجوي واللوجستي؛ هي التي تهاجم قوافل الإغاثة وتسطو على المساعدات بموافقته وتخطيطه، بينما يمنع ويستهدف عناصر التأمين الحكومية من حماية هذه القوافل، في خطة أمنية مشتركة يهدف من ورائها العدو تحقيق أهداف إجرامية”.
واعتبر “أن محاولات العدو إلصاق التهم بشعبنا الفلسطيني ومقاومته تهدف للتغطية على جرائمه الممنهجة وتبرير استمراره في سياسة التجويع والحرمان، وأنه يسعى لخلط الأوراق والتغطية على جريمة التجويع التي يرتكبها بحق المدنيين، لكن هذه الممارسات باتت مكشوفة للرأي العام الدولي”.