الثورة نت /..
قال المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري الإيراني، العميد يدالله جواني، إن “العدو الصهيوني تعرض لهزيمة كبيرة في الحرب التي استمرت 12 يوماً، وهذه الهزيمة ثبتت للعالم”.
وأضاف العميد جواني في كلمته بمدينة كرمان جنوب شرقي إيران، اليوم الجمعة، إن “الشعب الإيراني هو أمة ذات خصائص عظيمة في العصر الحاضر”، وفق وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وتابع: “الثورة الإسلامية الإيرانية أصبحت مصدر أمل للمستضعفين في العالم وأرعبت المتغطرسين والظالمين في العالم، ولهذا السبب بدأ الأعداء مواجهة ثورة الشعب الإيراني منذ البداية”.
وأردف: “كانوا يعتقدون أن الضغط على الشعب يمكن أن يوقف حركة الإيرانيين في مواكبة الثورة، فبدأوا الحرب المفروضة”.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن “الغرب بشكل موحد وبقيادة دول ذات تاريخ استعماري وأمريكا، بدأ سياسته القائمة على الضغط والاغتيال والعقوبات والاستفزاز والمؤامرة لمواجهة الشعب الإيراني بالإخفاق”.
واستطرد: “كانوا يعتقدون أن الإيرانيين عاجزون عن الدفاع عن بلادهم، ولكن ببركة الدين وقيادة المرجعية الدينية، وقف الشعب الإيراني أمام العدو ، ومن هنا تحولت الحرب المفروضة إلى دفاع مقدس”.
وذكر العميد جواني، أن العزة الوطنية تحققت في الدفاع المقدس ولم يسمح الشهداء والمجاهدون بانتزاع شبر واحد من أراضي البلاد.
وقال : “بعد الدفاع المقدس، استمر الأعداء بعدائهم بغضب أكبر، وبدأوا يدركون قدرة الشعب الإيراني، وأدركوا أن هذه الأمة تريد أن تظهر ارتقاء الإسلام للعالم بالتقدم”.
وأكد أن “القوات الاستخباراتية والعسكرية والأمنية المقتدرة في البلاد قادرة على الوقوف في وجه عدوان الغرب وإيقاف المعتدي بضربات مستمرة”، مضيفاً: “نقطة قوة البلاد هي الشعب الذي يكون مستعداً للتضحية بحياته للدفاع عن بلاده وقبول الشهادة”.
وأكمل: “العدو في رعب ويصارع الموت لأن عصر التغطرس انتهى، وأصبحنا نشهد بؤس الكيان الصهيوني”.